تنامي كبير لظاهرة خطـ.ـيرة بمؤسسات بشار الأسد!
تنامت ظاهرة دفع الرشـ.ـوة لتسيير المعاملات في مؤسسات النظام السوري بشكل كبير خلال الأشهر الحالية وأصبحت تطلب علناً.
وأفادت مصادر بأن الكثير من الموظفين يطالبون بالرشـ.ـاوى ويرفعون قيمتها دورياً و”علناً” بعد أن كانت لعقود “تحت الطاولة”.
وأكدت المصادر ورصدت الوسيلة أن الموظفين يعرقلون إنجاز المعاملات تحت ذريـ.ـعة عدم وجود شبكة وانقطاع النت والكهرباء.
وأشارت المصادر إلى أن هدف الموظفين إجبار المواطن على دفع الرشوة لهم لإنجاز معاملاتهم.
ورأت أن إنجاز المعاملات الفوري، يرتبط بإرفاق مبلغ أقله ورقة نقدية من فئة 5آلاف ليرة سورية كرشوة للموظف أو الموظفة.
ولفتت المصادر إلى أن إحدى الموظفات قالت: “ما بيمشي الحال” حين أعطاها أحد الزبائن معاملة مرفقة بورقة من فئة ألفين.
وأضافت المصادر أن الموظفة نفسها قامت برفع كف يدها، في إشارة إلى أنها تريد خمسة آلاف ليرة سورية وبشكل علني.
وأبدى أحد المراجعين انزعاجه لأنه انتظر أكثر منذ ثلاث ساعات حتى وصل دوره.
وبين المراجع بحسب المصادر أن الموظفين ينجزون عشر معاملات من خارج الدور مقابل واحدة من الدور.
اقرأ أيضاً: نشرة أسعار الذهب في الأسواق السورية
وبحسب المصادر, فإن عناصر شرطة المرور لا يقبلون اليوم برشـ.ـوة أقل من ألفي ليرة بعدما كانوا يقبلون بـ 100 أو 200 ليرة.
وينتشر الفسـ.ـاد في معظم مؤسسات النظام ويضطر كثير من الموظفين لابتزاز المواطنين واستغلال حاجتهم من أجل أخذ رشـ.ـاوى.