ثورة علمية في صناعة البطاريات المستخدمة للسيارات!
كشف علماء في جامعة إستونيا، عن إمكانية إستخدام رواسب المستنقعات في صناعة بطاريات رخصية الثمن تصلح للاستخدام في السيارات الكهربائية.
وقالت حسبما رصدت الوسيلة أن المستنقعات في شمال أوروبا في صناعة بطاريات “أيون الصوديوم”، باستخدام الرواسب التي ليس لها ثمن.
حيث أن بطاريات أيون الصوديوم لا تحتوي على خامات غالية الثمن نسبياً مثل الليثيوم، والكوبالت، وغيرها مثل النيكل.
وتعد بطاريات أيون الصوديوم واحدة من التكنولوجيات الجديدة التي يتوق إليها صانعو البطاريات باعتبارها بديلاً لبطاريات «أيون الليثيوم» الشائعة.
وأوضح علماء جامعة تارتو أنهم تمكنوا من التوصل لطريقة إستخدام رواسب المستنقعات في صناعة تلك البطاريات.
وأكد الفريق على أن صناعة بطاريات أيون الصوديون من رواسب المستنقعات ستقلل من كلفة صناعة البطاريات، رغم ان التكنولوجيا هذه لا تزال في مهدها.
بدوره، قال رئيس معهد الكيمياء في الجامعة إين لوست أن رواسب المستنعقات التي يعمل الفريق لاستخدامها مادة رخيصة للغاية ولا تكلف شيئاً.
ويعود اكتشاف البطارية إلى العالم جلفاني عام 1780 بُعيد اكتشاف التيار الكهربائي، وذلك على إثر قصة طريفة.
وداخل المختبر لامست ساق ضفدع شريحتين معدنتين وظهر فيها أثر كهربائي، ليظن جلفاني ان الكهرباء أتت من جسم الضفدع.
اقرأ أيضاً: دكتور جامعي يستجدي لصاً سرق له جهاز لابتوب قديم عمره أكثر من 15 سنة!
وسمّيت هذه الظاهرة بالكهرباء الحيوانية إلا أن العالم الفيزيائي أليسندرو فولتا فسَّر هذه الظاهرة بأن الكهرباء جاءت من شرائح المعدن.
وفي عام 1800 اخترع فولتا أول بطارية تستطيع تخزين الكهرباء بسعة كبيرة نسبياً سميت بالمركم، لتتطور إلى ماهي عليه الآن.