يوتيوبر بمناطق الأسد يثير سخرية وغضب الموالين!
أشـ.ـعل برنامج “زلـ.ـزال الملايين” الذي يقدمه المذيع (آلان كيكي) في شوارع العاصمة دمشق غـ.ـضب الموالين.
وعبر البعض الأخر عن رأيه بتأيديه لفكرة البرنامج وأنه برنامج خيري في ظل سـ.ـوء الأوضاع المعيشية.
وكان الهدف منه أظهار نظام أسد أنه (راعِ للشعب ومسؤلاً عن رعيته).
الا انه الأخر وقع بشر أعماله، وكشف حالة الفقر المدقع الذي وصل اليها السوريون في مناطق النظام.
وكان مضمون البرنامج على الشكل التالي، يحمل (آلان) كيساً يحوي رزماً من النقود.
ويطوف بها في شوارع العاصمة دمشق وكما ذكرت مصادر محلية (في محيط حديقة تشرين).
وتوزيع المبالغ على الناس عشوائياً ولكن بطريقة غريبة،يقتصر فيها الشخص بسحب مايستطيع من نقود خلال ثلاث ثوان.
طريقة المذيع أثارت استغراباً وسخرية وسخطاً من قبل بعض الموالين.
الذين اعتبروها ردة فعل على الكثير من الجوانب أبرزها الفقر المدقع والذي تمثل بردة فعل الأشخاص الذين ظهروا في الحلقة.
بالأضافة إلى سوء الأحوال المعيشية، والعملة المنهارة فاقدة القيمة.
خمسة أشخاص هم الذين وقع عليهم اختيار المذيع، ولكن لا يخفى على من تابع الحلقة أن ذاك الانتقاء لم يكن عشوائياً إطلاقاً.
سيما بالنسبة (للعسكري وعامل النظافة والرجل العجوز).
حيث اعتبر البعض أن عمليات الانتقاء في الشارع وحتى الرابحين عن طريق الاتصالات، يتم انتقاؤهم وليس منحهم الجوائز عشوائياً.
وأكدت إحدى المعلقات على الفيديو صحة المعلومة، اذ قالت في تعليقها ما مفاده أن “البرنامج يتبع طريقة لا تطابق تصريحات مذيعه حول طريقة انتقاء الفائزين.
وأتبعت قائلاً أنه يشبه كثيراً برنامج (كاش مع باسم) الذي قدمه (باسم ياخور) عام 2018.
اقرأ أيضاً: بشار الأسد يصدر أمراً بتسريح فئات من الضباط والأفراد العسكريين!
حيث اتصل كثيرون وفاز كثيرون ولم يتم تسليمهم أية جوائز رغم أن (باسم) وعدهم بالاتصال بهم لتسليم الجوائز”.
أما التعليق الأبرز فقد كان فضحاً للعملة المنهارة حيث وصف أحدهم ما يتم توزيعه ب(الورق بلا قيمة) وأن العملة أصبحت بمقام (النفايات).