مواقف متباينة تجاه مشروع تعدد الزوجات في شمال سوريا!
أثـ.ـارت الأنباء عن افتتاح جمعية مكتب لتعدد الزوجات في مدينة أعزاز شمالي حلب، جدلاً واسعاً.
وسط تباين في الآراء بين قسم مرحب بالفكرة، وآخر اعتبر أن الهدف من الفكرة هو الربح المادي (مكتب خطابة).
فقد كانت قيد الانطلاق لكنها لم تحظى بترخيص من قبل الجهات الرسمية.
هذا وحظيت صورة تم تسـ.ـريبها لمكتب تعدد الزوجات بتفاعل كبير، وجرى تداولها على نطاق واسع من قبل رواد مواقع التواصل الاجتماعي.
الى جانب تعليقات تنوعت بين مؤيد ومعارض، وآخرين اعتبرو أن الفكرة مفيدة مجتمعياً بالنسبة للأرامل والمطلقات.
بالأضافة الى اشخاص اعتبروا ان هذا المكتب يرى المرأة على أنها سلعة يتم تداولها للبيع والشراء.
وبناء على ذلك نشر رئيس التوجيه السياسي الدكتور “حسن الدغيم” عبر صفحته على فايسبوك.
مُرحباً بفكرة المكتب قائلاً “ليكن احتفالنا بمولد سيد الخلق عليه الصلاة والسلام بقيام القادرين والمستطيعين بالزواج من أرامل الشهداء وكفايتهن”.
وأردف “ذلك يساعد على تمكين المرأة من ممارسة واجباتها الحياتية في ظل رجل يحبها ويشاركها مشاعره وحنانه وحبه، فقلب الرجل كبير».
كذلك أشاد الشيخ أحمد العلوان بالخطوة، وقال: “خطوة ممتازة على طريق تصحيح هذا المفهوم وإيجاد الحلول المناسبة”.
واختتم كلامه : “جزى الله القائمين عليه كل خير”
في المقابل، هاجـ.ـم المدير التنفيذي (لمؤسسة اليوم التالي) معتصم السيوفي، القائمين على الجمعية.
قائلاً: “ما هو أدهى وأمرّ أن يقول أحد المشايخ القائمين والداعمين لهذا المشروع أن الغاية منه حفظ كرامة أرامل الشهداء وتمكين المرأة”.
وأضاف: “أي منطق أعوج بائس هذا، أي منطق هذا الذي يتناقض مع أبسط القيم الإنسانية”.
وانهـ.ـالت الكثير من التعليقات على خلفية أفتتاح المكتب، إذ كتب أحد الشباب على صفحته على فايسبوك
متفاعلاً مع المكتب ولكن من وجة نظر آخرى قائلاً: “الأهم هو تحصين الشباب الذين لا يجدون السعة للزواج الأول، بدلاً من الحديث عن تعدد الزوجات”.
اقرأ أيضاً: أمل عرفة مع وائل شرف في “عازفة الكمان” من أبو ظبي (صور)
وعلى خلفية ذلك جاء البيان من الجهات المسؤولة برفض فتح هذا المكتب وعدم أعطائهم ترخيص له.
مما أدى إلى أغلاق مكتب تعدد الزوجات، بَيْدَ أنه لم يسلم من تعليقات النساءحتى هذه اللحظة.