مسؤول سوري سابق يتعـ.ـرض لأكبر عملية احتـ.ـيال في سوريا!

تعـ.ـرض رئيس حكومة النظام السابق “عماد خميس” لأكبر عملية نصـ.ـب واحتـ.ـيال في تاريخ السياسيين السوريين .

وذلك بمبلغ قدره (مليار 250 ومليون ليرة سورية) خلال شراء عقار في العاصمة دمشق.

في حيث قالت وسائل إعلام محلية موالية، إن “خميس” اشترى عقاراً في محلة “نوري باشا” في مدينة دمشق، بموجب عقد بيع قطعي.

وقد تم دفع مليار و250 مليون ليرة سورية، من ثمنه البالغ مليار و500 مليون ليرة سورية.

لكن الأشخاص الذين قاموا ببيع “خميس” المنزل، تبين أنهم استخدموا هويات مزورة، ما يعني أنه، تعـ.ـرض لأكبر عملية نصـ.ـب لمسؤول حكومي.

وتعمد الأشخاص على استخدام أرقام هواتف لشخص كان قد غادر البلاد، منذ عام 2015، فيما تواصل الأجهزة الأمنية ملاحـ.ـقة المحـ.ـتالين.

إلى جانب ذلك نشر الاعلامي “جعفر يونس”عبر حسابه على فيسبوك خبر تعـ.ـرض رئيس الحكومة السابق “عماد خميس” للنـ.ـصب.

حيث علق على ذلك قائلاً: “رئيس الحكومة السابق يتعـ.ـرض جزء من راتبه الذي جمعه خلال سنوات توليه المنصب للسـ.ـرقة”.

وأتبع: “مليار و250 مليون ليرة فقط، والله من عجائب الدنيا”. مع نشر صورة للوثيقة التي تم بموجبها شراء العقار.

اقرأ أيضاً: والد ياسمين صبري يخرج عن صمته ويكشـ.ـف المسـ.ـتور عن ابنته!

ومن الجدير بالذكر، أن خميس تولى رئاسة الحكومة لدى النظام السوري في العام 2016 ولغاية 2020، حيث أقيل بموجب مرسوم من رئيس النظام.

يشار إلى أن صفحات موالية للنظام، أكدت أن “الوثيقة” التي تم تداولها، بشأن بيع العقار، مزورة، وغير صحيحة.