أوقاف بشار الأسد تُعلّق على إلغاء منصب المفتي وتوضح علاقة تركيا!
علقت وزارة الأوقاف التابعة للنظام على قرار رأس النظام بشار الأسد إلغاء منصب مفتي الجمهورية في سوريا، وتحويل مهامه للمجلس العلمي الفقهي.
وقال وزير الأوقاف عبد الستار السيّد، في لقاء مع تلفزيون النظام رصدته الوسيلة إن منصب الإفتاء لم يعرفه المسلمون إلا بزمن العثمانيين.
وأضاف أن منصب الإفتاء لم يكن معروفًا عند المسلمين، قبل حكم العثمانيين للبلاد العربية.
وأشار وزير أوقاف النظام السوري إلى أنه تقليد دخل مع دخولهم، ولم يكن موجودًا من قبل.
ولفت السيد متسائلاً إن كان الخلفاء الراشدون والمسلمون الأوائل وأئمة المذاهب الفقهية مخطئون جميعًا بعدم تعيين مفتي للدولة.
وتابع وزير أوقاف النظام السوري متسائلاً: هل السلاطين العثمانيين وحدهم على صواب؟.
وبين السيد موقف وزارته من إلغاء منصب المفتي بأن وزارته لا تنظر لإلغائه بعين الشخصنة، بل من منظار شرعي وتاريخي.
ورأى وزير الأوقاف بحكومة النظام أن الناحية الشرعية لا تهتم بمنصب المفتي الذي اصطنعه العثمانيون.
اقرأ أيضاً: مرام علي وستيفاني عطا الله في اعترافات فاشينستا! (فيديو)
ووفق الوزير السوري, فإن الناحية الشرعية تركز اهتمامها يكون ببيان الحكم الشرعي لمن يسأل عنه.
ويأتي تصريح الوزير بعد قرار الأسد إلغاء منصب المفتي العام والذي رد عليه المجلس الإسلامي السوري بتعيين مفتي عام لسورية.