سحر فوزي تتغنى بالأوضاع التي كانت تعيشها قبل الثورة السورية!
تغنت الفنانة السورية سحر فوزي بالأوضاع التي كانت تعيشها قبل انطلاق الثورة السورية.
واعتبرت فوزي في لقاء رصدته الوسيلة أن تلك الأيام كانت أفضل على السوريين من الأوضاع الحالية.
وقالت فوزي إنها تتمنى أن تعود بها الأيام إلى الوراء لما قبل عام 2011.
وبررت فوزي بعبارة: “كنا عايشين” التي يطلقها مؤيدو نظام الأسد تعبيراً عن رضاهم بظلم واستبداد الأسد رغم كل أساليب القمـ.ـع والترهيب.
وأضافت بأن كل شيء كان قبل الأزمة السورية متوفراً وبأسعار رخيصة وفق زعمها متجاهلة ضعف الرواتب التي لم تتناسب أبداً مع المعيشة.
وعبرت فوزي عن انزعاجها من انقطاع الكهرباء الحالي محملة ذلك للأزمة السورية وفق تعبيرها حيث كانت الكهرباء متوفرة.
وانتقدت فوزي واقع الدراما السورية وبعض شركات الإنتاج التي باتت تبحث عن الأقل أجرا من الفنانين والفنيين، واستغلالهم.
وأشارت إلى استبدالها بفنانات أقل أجراً في عدد من الأعمال وكذلك تعرض عليها أعمال بأجور متدنية.
وأبدت أسفها لتغييب الشخصيات في مثل سنّها داخل نصوص المسلسلات، رغم أن هذا العمر غنيّ بالكثير من التفاصيل.
وبينت فوزي أنها سترفض الأعمال التي لا تناسبها وستقاوم: ”رح ضل قاوم حتى آخر ليرة بجيبتي“.
ولفتت فوزي لوجود دخيلات على الساحة الفنية، وأنهن يسعين إلى إظهار جمالهن على حساب العمل، وما تحتاجه الشخصيّة.
اقرأ أيضاً: شاب بدمشق يتبع أسلوباً جديداً لإغراء الفتيات بالدخول لمنزله!
ولم تمانع من نشر بعض الإعلانات عبر حساباتها، والترويج لبعض المنتجات أو الشركات ضمن حدود تضعها هي.
وتحدثت عن علاقتها بأولادها المبنية على الصداقة، فهم دائما ما يبوحون بأسرارهم لبعضهم، بينما كانت بطفولتهم حازمة وشديدة.