القاضي الشرعي الأول يتحدث عن أغلى مهر تم تسجيله بين زوجين بمناطق الأسد!
أكد القاضي الشرعي الأول التابع للنظام في دمشق مازن ياسين القطيفاني أن أغلى مهر زواج تم تسجيله في مناطق النظام عائد لزوجين يحملان شهادة دكتوراه.
وقال القطيفاني في تصريح نقلته صحيفة البعث الناطقة باسم الحزب الحاكم حسبما رصدت الوسيلة إن الزوجين قاما بتعديل المهر 4 مرات خلال 5 سنوات.
وأضاف القطيفاني أن المهر المذكور وصل بعد التعديل الأخير إلى 500 ليرة ذهبية معجل، و500 ليرة ذهبية مؤجل.
وأشار القطيفاني على انه لم يتم تسجيل أي زواج دون مهر ولو كان شكلياً “500 ليرة سورية”.
وأوضح القطيفاني أن الظروف السائدة في البلاد، دفعت بعدد من الأزواج لتعديل المهر.
وبين أن بعض الأسر السورية خصوصا في حالة الزيجات خارج البلاد، عملت على تحديد المهر بالليرة الذهبية.
وأرجع القاضي الشرعي الأول هذه التعديلات وتحديد المهر بالليرة الذهبية إلى انخفاض قيمة الليرة والخوف من الانخفاض المستمر.
وذكّر القطيفاني بأن القانون السوري أتاح للزوجة تعديل مهرها وفق القوة الشرائية.
وبحسب مثال طرحه القطيفاني, فإنه إذا افترضنا أن المهر كان مليون ليرة ويعادل مثلا 3 غرامات ذهب حين التسجيل، يُلزم الزوج بدفع ثلاثة غرامات ذهب حين المطالبة.
ولفت القاضي الشرعي التابع للنظام أن الزوج ملزم بدفع قيمة هذه الغرامات ولو بعد عشر سنين، ومهما تدنّت قيمة الليرة.
واعتبر القطيفاني أن هناك خمسة بالمئة فقط من الأسر تتفق فيما بينها، لتسجيل المهر بالليرة الذهبية.
اقرأ أيضاً: منى واصف توضّح إمكانية اعتزالها التمثيل بسن الثمانين عاماً!
وأما ما يخصّ الزيجات خارج القطر، فإن معظمها بالليرة الذهبية، والأغلبية لأزواج من جنسيات لبنانية وعراقية وأردنية ومصرية.
ورأى القطيفاني أن المهر لا يشكّل ضمانة حقيقية لحقوق الزوجة، معتقداً أنه يبقى شكلاً من أشكال البروتوكول، وليس ضمانة.