أمور تمنع دخول السوريين المجنسين إلى البرلمان التركي!
تحدث رئيس تجمع المحامين السوريين غزوان قرنفل عن الأسباب التي تمنع السوريين المجنسين من تبوء المناصب في تركيا.
وقال قرنفل إن أي سوري مجنّس هو مواطن كامل المواطنة وحقوقه السياسية مكفولة مثل أي مواطن تركي آخر.
وأضاف قرنفل في تصريح لأورينت رصدته الوسيلة أنه باستثناء أنه بكل الدول وليس في تركيا هناك شروط لتقلّد المناصب العامة.
وأوضح قرنفل أن السبب الثاني هو صعوبة الانخراط في الشأن العام.
وتابع قرنفل أن ذلك لا يحدده فقط اكتساب جنسية الدولة، بل لا بد من فهم تاريخ البلد وتطور أدائه السياسي والاقتصادي.
وأكد قرنفل ضرورة أن تكون لدى الشخص أهلية لتقلّد المنصب لافتاً أن ذلك شرط منطقي وليس قانوني.
وذكر قرنفل أن الفكرة ليست أن يقوم بعض السوريين بالترشح للبرلمانات في تركيا أو الدول الغربية، بل فهم طبيعة المجتمع.
وبحسب قرنفل, فإن السوريين لم يندمجوا في المجتمع التركي لأسباب موضوعية وذاتية.
كما أوضح أن الأسباب الموضوعية هي أن شروط الاندماج لم تتوفر بعد في المجتمع التركي نفسه الذي لم يتح الفرصة أمامهم.
وأكمل بأن السوريين حالة عزلة بالمجتمع التركي فتجمعاتهم الكبيرة لا تضطرّهم للتعامل مع المجتمع التركي.
ورجح قرنفل أن تندمج الأجيال القادمة من السوريين في تركيا بشكل أكبر ما قد يزيد من فرصتهم بتولي مناصب قيادية.
اقرأ أيضاً: يوتيوبر يتخطى الخطوط الحمراء ويسخر من مسؤولي بشار الأسد (فيديو)
وترجع البروفيسورة بكلية العلوم السياسية بجامعة إسطنبول نورجان بقالجي أوغلو الأسباب إلى أن أعدادهم قليلة جداً.
وقالت إن السبب الآخر الأرضية الداعمة لهم لابدّ أن تكون على الأقل بالفترات الأولى من السوريين أو المهاجرين وهذا غير متوافر لدى السوريين.