كشفت صحيفة ديلي ميل البريطانية، عن الهدف الأبرز للإدارة الأمريكية فترة حكم الرئيس جورج بوش الابن عند غزو العراق.
وقالت الصحيفة في تقرير رصدته الوسيلة إن الإدارة الأمريكية كان هدفها هو صدام بشخصه، مع عدم الاكتراث لما سيحلّ بعده.
وكتب رئيس مكتب العلاقات السياسية بحكومة بلير (ديفيد مانينغ/David Manning)، عن اجتماع جمع بلير وبوش بمزرعة الأخير بتكساس سنة 2002.
وأضافت أن بلير تلاعب بالرأي ولم يظهر دعمه للحـ.ـرب حتى 2005 ما أدى لخلاف كبير بين صحفي لـ (بلير) (أليستر كامبل) مع BBC.
وبينت ، أن بلير أخبر الرئيس الأمريكي أن موضوع إدارة العلاقات العامة للحـ.ـرب أمر حيوي، وذلك لإقناع زعماء الاتحاد الأوروبي.
وأوضحت أنه ورد أن بوش اتفق مع بلير على الحاجة لإدارة العلاقات بعناية كبيرة وبكيفية صياغة إنذار مفتشي الأمم المتحدة لصدام.
وبحسب الصحيفة, فإن فشل صدام بالتعامل مع مفتشي الأمم المتحدة كان أمراً حتمياً كما توقّع رئيس الوزراء.
ولفتت أن المخطط اقتضى بأن يضعوا الأوروبيين بموقف صعب بحال رفضهم مع إقناعهم بضرورة اتخاذ إجراءات للتعامل مع نظام شرير.
وأدت الحـ.ـرب الأمريكية والبريطانية على العراق لمقـ.ـتل أكثر من مليون ونصف مليون عراقي.
اقرأ أيضاً: علا الباشا تتحدث عن علاقتها بوالد ابنتها وحزينة على والدها!
كما ترملت أكثر من مليون امرأة عراقية وتيتم نحو 5 ملايين طفل، وتم تهجير الملايين داخل العراق، وأكثر من ثلاثة ونصف مليون مغترب.
وكذلك خسر العراق أكثر من ألف مليار من ثرواته، وأصبح هناك نفوذ غير محدود لإيران، إضافة إلى خسارة نخبته العلمية وصناعته.