شركات الصرافة بمناطق بشار الأسد تُضيّق على المواطنين وتتخذ قرارها بشأن الدولار الأبيض!
يعاني المواطنون السوريون الكثير من المشاكل والتضيقات في تعاملهم بالدولار الأمريكي.
فإضافة لمنع التعامل بالدولار من قبل نظام الأسد، تزداد مشكلات التعامل به مع شركات الصرافة والحولات.
حيث تمتنع معظم الشركات عن إرسال أو تصريف الدولار القديم والمعروف بـ “الدولار الأبيض”.
ودون ذكر واضح للأسباب يعد التعامل بالدولار القديم مرفوضاً، لدى شركات الصرافة والحوالات في مناطق النظام.
ويقتصر التداول حسبما رصدت الوسيلة، على نسخة الدولار الحديث والمعروف بـ “الأزرق أو الليزري”.
إلا أن بعض الشركات تقبل الدولار القديم، بشرط أن يكون سليماً وغير مختوم بأختام شركات الصرافة.
وبحسب التقرير تقول إحدى الشركات أن تعاملها حالياً هو بالـدولار الأزرق فقط، إلا في ظروف خاصة.
وتقول بعض الشركات أنها تقبل التقاضي بالـدولار الجديد (الأزرق) والقديم (الأبيض) بشرط ألا يكون مهترئاً.
ويرجع بعض الخبراء في السوق سبب عدم قبول الدولار القديم، بسبب قلة تداوله في أسواق لبنان.
حيث أن بعض الشركات اللبنانية تقوم بإضافة عمولة تصل إلى 5% على تصريف الدولار القديم بهدف إيقاف تداوله.
ومنع انهيار الليرة السورية خلال العام الماضي والذي سبقه شدد النظام قراراته بشان التعامل بالدولار الأمريكي.
اقرأ أيضاً: نازح سوري في إدلب يصبح حديث السوشيال ميديا بعد أن وُضع بموقف مُحرج! (فيديو)
وتصل عقوبة التعامل بالدولار الأمريكي إلى سجن لمدة سبع سنوات مع الأشغال الشاقة مع فرض غرامة مالية.
ويتسلم المواطنون الحوالات الواردة من الخارج بحسب سعر صرف المركز، أي أقل بأكثر من 1000 ليرة للدولار الواحد.