بشار الأسد هيمن على مسؤولي الأمم المتحدة وماهر الأسد حظي بدعمٍ نوعي!
كشف تقرير لمركز الدراسات الاستراتيجية (CSIS) أن نظام الأسد استخدم المساعدات الدولية الإنسانية لمصلحة مسؤوليه المتنفذين.
وقال التقرير ورصدت الوسيلة إن الأسد استغل سلطته للهيمنة على منظمات الإغاثة وسـ.ـرقة القوافل لدعم الجيش وتوظيف أقارب كبار مسؤوليه.
وأوضح أن ماهر الأسد شقيق بشار وصديقه المقرب محمد حمشو فازا بعقود مشتريات أممية لنـ.ـزع المعادن بمناطق استعادها النظام.
وأشارت “ناتاشا هول” أنه لا توجد مواقف كثيرة بالتاريخ لمرتـ.ـكب جـ.ـرائم فظـ.ـيعة يبقى بالسلطة ويسيطر على المساعدة.
كما وثق التقرير سـ.ـرقة الأسد للمساعدات التي دخلت سوريا سابقاً لدعم ميليـ.ـشياته بتحويل طعام الأمم المتحدة إلى الجيش.
وأكد التقرير أنه رغم مساهمة الحكومات الغربية بنحو 2.3 مليار دولار سنوياً كمساعدات إلى سوريا، فالاحتياجات آخذة بالارتفاع.
واعتبر أن ذلك يؤكد تلاعب نظام الأسد بالمساعدات لأكثر من 10سنوات إذ منع النظام المساعدات عن المعارضة ووجهها لحلفائه.
وبين تحكم الأسد بالمساعدات بالهيمنة الكاملة على المنظمات والعاملين فيها بما فيها “الأمم المتحدة” وموظفو الإغاثة.
ورأى أن الوقاحة وصلت بنظام الأسد لتوظيف أقارب كبار مسؤوليه بالهيئات الأممية بحسب صحيفة “الغارديان”.
اقرأ أيضاً: أسعار الذهب في تسعيرة جمعية صاغة دمشق وفي السوق السوداء!
وقال مسؤول بالأمم المتحدة: “كيف لا يمكن التعرف على هوية هؤلاء الأشخاص، عندما تكون سيرتهم الذاتية أمامك؟”.
وأضاف: “أجد ذلك تقصيراً بأداء الواجب هذه قضية حماية ضخمة، ليس فقط للمستفيدين من المساعدات ولكن للموظفين الآخرين الذين تعمل معهم”.