التقارب التركي الإماراتي ينعكس إيجاباً على سوريا!
أكد محللون وباحثون سوريون على إيجابية التقارب الإماراتي التركي فيما يتعلق بالملف السوري.
ويرى في التقارب انعكاسا إيجابياً يصب في مصلحة الثورة، ويزعج النظام وحليفته إيران بالدرجة الأولى.
عضو الائتلاف الوطني السوري، محمد الدغيم، أكد أن التقارب سيسهم بخدمة القوى الثورية في سوريا.
وقال أن تقارب تركيا مع الإمارات والسعودية سينعكس في القضية السورية على الصعيد الإنساني والسياسي.
ورأى في التقارب أنه سيوقف الالتفاف على المطالب الثورية المحقة، وسيحد من نفوذ إيران في سوريا.
من جانبه قال عضو الهيئة السياسية للائتلاف عبد المجيد بركات أن تقارب البلدين سيكون له فائدة كبيرة للثورة السورية.
وأضاف أن تقارب أنقرة وأبو ظبي سيقطع الطريق أمام النظام وحلفائه، الذين استغلوا خلافات تلك الدول.
وأكمل متوقعاً أن يعود التوازن في الملف السوري، مردفاً أن سيعرقل ويضعف المشروع الإيراني في سوريا.
وكانت الإمارات أول دولة خليجية دعمت جهود تطبيع العلاقات مع النظام بعد خلافها مع تركيا.
إلا أن عودة العلاقات تنذر بتغير كبير تجاه سياسة الإمارات تجاه نظام الأسد، بعد عودة التوافق مع أنقرة.
خصوصاً بعد العمليات والهجمات التي تعرضت لها من قبل ميليشيا “الحوثيين”، المدعومة من إيران.
اقرأ أيضاً: طفل سوري يبهر العالم في بطولة عالمية للحساب! (فيديو)
ووقعت تركيا والإمارات، 13 اتفاقية ثنائية، على هامش زيارة الرئيس التركي إلى أبو ظبي قبل يومين.
ووقع الطرفان اتفاقيات في مجالات الصناعات الدفاعية والصحة وتغير المناخ والصناعة والتكنولوجيا والثقافة والزراعة والتجارة والاقتصاد والنقل وغيرها.