شركة أسماء الأخرس تنهـ.ـب جيوب السوريين ومسؤولة بنظام بشار الأسد تكشـ.ـف أساليبها!
اتهـ.ـمت مديرة الإنتاج بالمؤسسة العامة للأعلاف التابعة لحكومة الأسد يسرى شباط شركة إم تي إن المملوكة لأسماء الأسد بالسـ.ـرقة.
وكتبت شباط منشوراً على الفيسبوك رصدته الوسيلة تتحدث فيه عن الأساليب التي تتبعها الشركة لنهـ.ـب جيوب المواطنين.
وقالت إنها تواصلت ولعدة مرات، مع الشركة من أجل إلغاء خدمات واشتراكات لم تطلبها، بعد أن وصلتها رسائل ذمم مالية.
وأكدت أن الأمر تكرر كثيراً رغم مراجعتها للشركة في كل مرة ورغم اعتذارهم في كل مرة.
وأضافت أن آخر مرة تم إشراكها بخدمة (باقة 250 دقيقة مقابل 3000 ليرة سورية شهرياً).
وبينت أن لديها عرضاً للاتصال والإنترنت وهي ليست بحاجة لذلك.
ودعت شباط الشركة للتأكد من أنها لم تستخدم الباقة أبداً لأنه تم تفعيلها بدون علمها.
واعتبرت المسؤولة التابعة لوزارة الزراعة بحكومة الأسد أن تصرفات الشركة مع المواطنين استغفال وعملية نصب.
وانتقدت شباط سـ.ـرقة الشركة لمشتركيها بفرض خدمات ورسوم تقوم بتفعيلها إجبارياً لسلب المواطنين أموالهم.
وذكرت بأن الشركة تفرض على المواطنين لقاء خدمات ورسوم عن: المجهود الحربي – طابع شهيد – رسوم إنفاق استهلاكي – رسوم إعادة إعمار.
كما سخرت شباط في الرد على تعليقات متابعيها من أساليب الشركة في استجرار الأموال من المواطنين وبحجج كثيرة.
اقرأ أيضاً: لبنان يفرض تعليمات جديدة على السوريين الراغبين بدخول أراضيه!
واستولت أسماء الأسد على شركة الاتصالات (MTN) بعد أن أجبر صاحبها الجنوب أفريقي الذي كان يملك 75% على تركها.
وقال مديرها التنفيذي رالف موبيتا إنهم سيغادرون سوريا بشكل نهائي لأن “العمل هناك أصبح غير محتمل”.