مناطق بشار الأسد على موعد مع أزمة بإحدى أشهر الأكلات الشعبية!
يزداد تأثير الأزمة الاقتصادية يوماً بعد يوم على مختلف المجالات والأعمال في مناطق سيطرة النظام.
ورصد مؤخراً إغلاق العديد من مطاعم الشاورما أبوابها، وسط توقعات بالتحاق المطاعم الأخرى بالإغلاق.
وفي التفاصيل، اضطر أصحاب عشرات المطاعم الرئيسة للتوقف عن العمل بسبب الشلل التام في الحركة.
والذي يعود إلى ارتفاع الأسعار وفرض ضرائب كبيرة من قبل حكومة النظام على المطاعم.
وتصل الضرائب الأخيرة إلى 3.5 % من إجمالي الدخل، والذي لاقى رفض أصحاب المطاعم.
كما اعترض أصحاب المطاعم على فرض رسوم انفاق استهلاكي على الطلبات الخارجية للسندويش.
وطالبوا أيضاً بتصنيف مطاعم الشاورما كمطاعم شعبية، تخفيض الضرائب والرسوم عنهم.
ونتيجة الوضع الاقتصادي المرتدي للمواطنين، يمتنع الأغلبية عن تناول الشاورما بسبب سعرها المرتفع.
وزير السياحة في حكومة النظام نفى ذلك، وقال أنه استمع لهمومهم ويعمل على معالجتها.
أزمة معيشية واقتصادية حادة يعاني منها المواطنون في مناطق النظام أثرت بشكل كبير على طريقة حياتهم.
ويلجأ المواطنون للاستعاضة والتخلي عن الكثير من المسلتزمات، بسبب الغلاء الكبير في الأسعار.
ورغم انخفاض قيمة الليرة السورية مقابل الدولار الأمريكي حتى 2600، لا تزال أجور العاملين والموظفين على ماهي عليه.
اقرأ أيضاً: ميسون أبو أسعد تمتهن أعمالاً غير أخلاقية وتضطر لتنفيذ طلبات مُقرفة! (فيديو)
إذ يبلغ متوسط الرواتب والأجور في مناطق النظام بعد عدد من الزيادات 25 دولار أمريكياً فقط.
ويضطر أصحاب المطاعم لرفع أسعار الأطعمة باستمرار، نتيجة لارتفاع أسعار المواد الرئيسية الداخلة في تكوينها.