أم تنـ.ـهي حياة ابنتها بالتعاون مع زوجها بمناطق الأسد والدافع!
تعاونت امرأة مع زوجها على إنهاء حياة طفلتها من زوجها الأول في حمص في حادثة مأساوية تقشعر لها الأبدان.
وقالت إذاعة “المدينة إف إم” الموالية ورصدت الوسيلة إن طفلة متوفـ.ـاة وصلت مشفى الباسل في حي الزهراء في مدينة حمص.
وأضافت أن والدة الطفلة ادعت وفاة ابنتها بعد سقوطها من مكان مرتفع محاولة التستر على الجـ.ـريمة التي نفذتها برفقة زوجها.
وكشفت التحقيقات دور الأم (دارين – ع) وزوجها (أحمد – م) بقـ.ـتل طفلتها من زوجها الأول (جنى – ع) البالغة من العمر 5سنوات.
وأشارت الإذاعة الموالية إلى أن الأم حاولت إخفاء فعلتها بقيامها بإسعاف الطفلة على المشفى.
واتضح أن الطفلة تعرّضت للتعـ.ـنيف والتعـ.ـذيب وإحـ.ـراق جسدها بأعقاب السجائر إلى أن فارقت الحياة متأثرة بضرب زوج والدتها بالعصا.
وتأتي هذه الواقعة بعد حوادث مشابهة جرت في مناطق سيطرة النظام بحق أطفال نتيجة ممارسات غير إنسانية وسط غياب للمحاسبة.
ولقي الطفل محمد كمال خباز حتفه على يد زوج والدته الشبيح في عمل وحـ.ـشي هز مناطق النظام في كانون الأول الماضي.
وتجري ممارسات غير إنسانية بحق أطفال ونساء من قبل موالين لنظام الأسد ومتنفذين في ميليشاته في ظل غض الطرف عنهم.
وتتجاهل أجهزة الأمن وشرطة النظام ممارسات تجري بشكل يومي يذهب ضحـ.ـيتها أطفال وشبان وتحشد كل جهودها لحماية كرسي الأسد.
اقرأ أيضاً: غسان مسعود يتحدث عن مؤشر إيجابي بالدراما السورية ويوجه تحذيراً للمنتجين!
ويحتاج نحو 6 ملايين طفل داخل سوريا للمساعدة بحسب منظمة اليونيسف.
وقالت المنظمة إن العديد منهم وُلدوا خلال الحـ.ـرب ولم يعرفوا في حياتهم سوى النـ.ـزاع والنزوح والخسارة.