ابن رفعت الأسد يُبيّن دوافع عودة والده إلى سوريا ودور مصطفى طلاس وعبد الحليم خدام!
نفى ريبال الأسد ابن عم رأس النظام السوري بشار الأسد وفريقه القانوني صحة محاكمة والده رفعت الأسد في فرنسا.
وأوضح لمجلة “نيوزويك” ورصدت الوسيلة أن هناك 3شهود رئيسيين بصلب الشكوى، اثنان توفـ.ـيا، (مصطفى طلاس وعبد الحليم خدام).
واتّـ.ـهم ريبال مصطفى طلاس، الذي توفي في باريس عام 2017 بالتـ.ـورط على مستوى عالٍ بمذبـ.ـحة حماة، ومسيرة قمـ.ـع.
واستذكر تأكيد دير شبيغل عام 2005 عندما كان طلاس وزيراً للدفاع، أنه تم تنفيذ 150 حكماً بالإعـ.ـدام كل أسبوع بدمشق وحدها.
وفند ريبال تصريحات خدام أن حافظ الأسد أعطى والده 300 مليون دولار.
وبين نجل رفعت الأسد أنه بالبداية تحدث برقم 500 مليون دولار فخفض المبلغ لاحقاً بما يتماشى مع رقم الادعـ.ـاء.
وأطلق ريبال لقب أكثر الرجال فساداً في تاريخ سوريا على عبد الحليم خدام، الذي توفـ.ـي في باريس بالعام 2020.
وأشار إلى أن الأشخاص الذين قدموا شهادات ضد والده غريبون.
ولفت أن طلاس كان يتباهى بكيفية تعزيز وصول بشار للسلطة وكيف وقف ضد رفعت وكان يصفه بالعميل الموال لأميركا والغرب.
واعتبر أن طلاس وخدام يفتقران إلى المصداقية، هما فاسدان للغاية، وبقيا مع النظام حتى وقت قريب.
واتهـ.ـم الشاهد الثالث وهو الأكاديمي وعالم الجغرافيا المتخصص بسوريا بجامعة ليون الفرنسية فابريس بالانش، بأنه على صلات مع حكومة بشار الأسد.
اقرأ أيضاً: روائح كريـ.ـهة تثير رُعب الأهالي بالمناطق المحاذية لتركيا!
ورد بالانش على تصريحات ريبال رافضاً إياهاً ووصفها بأنها “مزاعم مؤامرة”.
وقال إنه عمل لثلاث سنوات في معهد واشنطن لسياسة الشرق الأدنى ومؤسسة هوفر فكيف يعمل معها إذا كان من أنصار بشار الأسد.