المهور باتت كابوس المقبلين على الزواج في سوريا!
يقف المرء مذهولاً امام المبالغ الخيالية التي سجلت مهوراً للزواج في مختلف أنحاء سوريا خلال الفترة الماضية.
موقع تلفزيون سوريا سلط الضوء على واقع المهور في سوريا والتي وصفها بأنها كابوس يلاحق الراغبين بالزواج.
وقال سائر شعبان من أريحا بريف إدلب إنه أحداً لم يعد يكتب مهراً بالليرة السورية، وأصبح يُسجّل بالدولار أو بغرامات أو الذهب.
وأضاف شعبان حسبما رصدت الوسيلة أن كثيراً من الشباب لم يتقبّل ذلك.
وأوضح شعبان أن شابٌاً لخطبة ابنته فطلب مهراً 5 آلاف دولار مقدّم ومثلها مؤجّل، ما أغضب الشاب ووصفه بالجشع، وفق قوله.
وتابع أن الشاب وقبل أن يخرج من بيته قال له بالعامية: ” (مو حرام عليك. بدك أدفع 36 مليون ليرة مهر. خاف الله!)،.
وعبر يوسف من ركن الدين بدمشق 28 عاماً عن استيائه من ارتفاع المهور.
وقال يوسف إن معظم المهور هدفها بالعامية (البهورة والمنفخة فقط).
وبحسب يوسف, فالشاب الذي سجّل مهراً باللاذقية بـ 200 مليار ليرة، أراد أن يتباهى أمام الجميع بأنه كتب المهر الخيالي تعبيراً عن حبه لخطيبته.
واستدل يوسف على كلامه بالقول: الشاب لن يدفع أي ليرة منه والدليل أنه مسجّل غير مقبوض، والوضع المادي للشاب عادي جداً.
واعتبر يوسف نشر تلك الأرقام الضخمة للمهور عبر وسائل الإعلام سيكون نقمة على الشبان المقبلين على الزواج.
اقرأ أيضاً: مدير شركة قبنض يُطنّش الانتقادات موضحاً دوافع استمرار باب الحارة واختيار “أبو جودت”! (فيديو)
وقال مدرس الشريعة فرج قلب اللوز، إنه بالشرع الإسلامي وبحسب معظم المذاهب، إذا فقدت العملة ثلث قيمتها فقط، فيجب تسديد المهر أو الدَّين بالعملة المحلية.
وأضاف أنه إذا فقدت العملة كامل قيمتها، يُرجع إلى أصل العملة (دولار أو ذهب).