محكمة دانماركية تنصف لاجئين سوريين وتعيد إليهم اعتبارهم!
منحت محكمة دنماركية حق اللجوء السياسي لعدد من اللاجئين سوريين، بعد رفض طلباتهم بتمديد إقامتهم في البلاد،
وأعلنت الحكومة الدنماركية أن العاصمة السورية دمشق باتت “آمنة”، واعتمدت المحكمة في قرارها على معطيات في مقابلات أجرتها قنوات تلفزيونية.
وحصلت اللاجئة السورية منال جمال، وزوجها خالد بصلة، القضية في المحكمة الدنماركية الخاصة باللاجئين، وحصلا على حق اللجوء السياسي
وفي وقت سابق سحبت السلطات الدنماركية إقامات لسوريين مقيمين على أراضيها، ما جعلها أول دولة في الاتحاد الأوروبي تحرم السوريين من صفة اللجوء.
كما تضمن قرار سحب تصاريح الإقامة، 205 سوريين، من بينهم طلاب مدارس ثانوية وجامعات وسائقو الشاحنات.
وموظفو مصانع وأصحاب متاجر ومتطوعون في المنظمات غير الحكومية.
واتخذت الحكومة الدنماركية قراراً بتجريد عشرات اللاجئين السوريين، من تصاريح إقامتهم مع الطلب منهم العودة إلى العاصمة السورية دمشق.
وخلال العام الماضي دعا لاجئون سوريون في الدنمارك إلى الخروج بمظاهرات احتجاجاً على سحب الحكومة إقامات عدد منهم.
بدورها، كشفت منظمة العفو الدولية أن مئات اللاجئين السوريين قد يواجهون التعذيب والاختفاء والاعتقال في سورية.
بعد أن ألغت السلطات الدنماركية تصاريح إقامتهم وأجبرتهم على الرحيل عن أراضيها.
وبحسب الاتفاقية الأوروبية لحقوق الإنسان التي وقعت الدنمارك عليها.
اقرأ أيضاً: لاجئ سوري يحقق إنجازاً رياضياً غير مسبوق على مستوى السويد! (صور)
لا يمكن العمل بشكل جزئي على إرسال طالبي اللجوء المرفوضين إلى سوريا بالقوة.
يشار إلى أن عدد اللاجئين السوريين في الدنمارك يبلغ 19 ألفاً و700 لاجئ وذلك بحسب إحصائيات مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين.