منوعات

تعرف على معايير قبول عضوية الدول بالاتحاد الأوروبي!

لا يتم قبول عضوية دولة ما بالاتحاد الأوروبي بين ليلة وضحاها ويعتبر إجراء معقداً فيجب على الدولة المستوفية لشروط العضوية تطبيق قواعد الاتحاد بشتى المجالات.

وتستطيع أي دولة تستوفي شروط العضوية التقدم بطلب للانضمام له حيث تُعرف الشروط باسم “معايير كوبنهاجن”.

وتشمل المعايير: اقتصاد السوق الحر، وديمقراطية مستقرة وسيادة القانون، وقبول جميع تشريعات الاتحاد الأوروبي بما فيها عملة اليورو.

وبطلب من الاتحاد تعمل المفوضية الأوروبية على تقييم طلب عضوية الدولة الراغبة ومعرفة القدرة على استيفاء المعايير ودراستها.

وفي حال وافقت المفوضية يجب أن يوافق المجلس الأوروبي على “ولاية تفاوضية”، ثم يبدأ التفاوض رسميًا وفق كل موضوع على حدة كما بحال تركيا.

وتستغرق المفاوضات وقتاً حتى الانتهاء والبت فيها من قبل المفوضية الأوروبية نظراً للحجم الكبير لقواعد ولوائح الاتحاد الأوروبي.

إلا أن الدولة المرشحة للانضمام للاتحاد تتلقى دعمًا ماليًا وإداريًا وفنيًا خلال فترة ما قبل الانضمام.

ماذا عن الشروط الجغرافية؟

وتؤكد المادة 49 من معاهدة “ماستريخت” على أن أي دولة أوروبيّة تحترم مبادئ الاتحاد الأوروبيّ بوسعها أن تقدم للانضمام للاتحاد.

ويعتبر نص هذه المادة بمثابة أن على الدولة المتقدمة لطلب الانضمام أن تكون أوروبية جغرافيًا أولًا.

اقرأ أيضاً: جائزة مالية لا تفوت لمن يأتي برأس بوتين!

وعام 1987 تقدمت المغرب للانضمام لـ”المجتمعات الأوروبية” (سلف الاتحاد الأوروبيّ)، لكن طلبها قوبل بالرفض لأن المغرب ليست “دولة أوروبيّة جغرافيًا”.

أما تركيا فقد تقدمت بطلب رسمي عام 1987 وأكد حينها البرلمان والمجلس والمفوضية الأوربيين أهليتها للانضمام مع أن قسمًا كبيرًا من أراضيها بقارة آسيا.

زر الذهاب إلى الأعلى