أخبار سوريا

ثروة بشار الأسد وآل مخلوف عُرضة للعقـ.ـوبات في روسيا!

سلطت صحيفة المدن اللبنانية الضوء على حجم ومواطن تخبئة الثروات الشخصية لآل الأسد وأقاربهم بالملاذ الروسي سابقاً.

وقالت الصحيفة ورصدت الوسيلة إن تلك الثروات والأضـ.ـرار التي ستنالها بالعقـ.ـوبات الغربية على روسيا، تبقى بالتخمين والتحليل.

وأضافت أن شبكة معقّدة من غسيل الأموال ونقلها تميزت بالعمل عبر القنوات الروسية كانت أسماء بارزة من الجنسيتين السورية والروسية تشكل رأس جبل الجليد.

وذكرت أن أبرز الأسماء مدلل خوري وعائلته المصرفي السوري الروسي ترأس شبكة ساعدت محمد مخلوف بنقل جزء من ثروات العائلة لروسيا.

وأشارت لتقديرات أن الشبكة التي أدارها خوري تعاملت مع ثروات بحجم 4 مليارات دولار وفق “التايمز” البريطانية عام 2020.

وبينت أن 40 مليون دولار تحولت لعقارات بناطحات سحاب فاخرة بموسكو تعود لآل مخلوف وفق منظمة “غلوبال ويتنس” عام 2019.

وأكد بنك “كريدي سويس” السويسري وجود حساب باسم محمد مخلوف الذي تُوفي 2020 لم يُكشف عن قيمة الأموال المتوفرة فيه.

ولفتت الصحيفة أن الجهاز المصرفي الروسي كان إحدى المحطات لتهـ.ـريب أموال آل مخلوف، إلى خارج سوريا بعد عام 2012.

وأوضحت أن مخلوف الأب استخدم عبر شبكة مدلل خوري بنكَين، هما: بنك صغير بموسكو، اسمه تيمبانك والثاني “سبيربنك”، أكبر بنوك روسيا.

وبحسب الصحيفة, ساهم البنك في صفقة واحدة على الأقل من صفقات شركات تتبع لحافظ مخلوف لشراء الشقق الفاخرة بناطحات السحاب الروسية.

وأكدت أنه لا توجد معلومات موثوقة حول ثروة الأسد شخصياً إذ من المُفاجئ أن يترك ثروات شخصية له، قريبة من الكرملين.

وكذلك الأمر بالنسبة لماهر الأسد أن يترك ثروات له في روسيا وهو الذي تنظر إليه موسكو بوصفه ذراعاً إيرانياً في سوريا.

اقرأ أيضاً: توقـ.ـيف أشخاص يطعمون الناس لحم الحمير في سوريا!

واعتبرت أن أبرز المتضـ.ـررين من انكشاف الجهاز المصرفي الروسي أمام العقـ.ـوبات، هم آل مخلوف، الذين يتلقون ضربة جديدة.

وختمت الصحيفة بأنه من المرجح أن يكون لهم حسابات بنكية في روسيا، التي يعيش معظمهم فيها، الآن.

زر الذهاب إلى الأعلى