حكومة الأسد تعتزم اتخاذ إجراء يزيد من معاناة السوريين ويرفد الخزينة بالأموال!
كشف موقع “صوت العاصمة” عن قيام حكومة نظام الأسد بفرض رسوم مالية على المرضى الذين يراجعون المستشفيات التابعة للحكومة.
ونقل الموقع عن مصادر أن وزارتي الصحة والتعليم العالي في حكومة النظام، أنهتا دراسة قرار يقضي بفرض رسوم مالية على جميع الحالات.
ويأتي هذا القرار من قبل حكومة النظام ضمن هيكلية جديدة تتضمن فرض الرسوم على الحالات الواردة إلى المشافي العامة.
وبحسب المصادر فإن الوزارتين برّرتا قرارهما بأن المنح المالية المقدمة من الصحة العامة والمنظمات الطبية لا تُغطي 25% من مصاريف القطاع الطبي.
وأوضحت أن الرسوم التي تتقاضاها المشافي حالياً كثمن للصور الشعاعية والفحوصات الطبية تُغطي نسبة قليلة جداً من إجمالي النفقات.
وأكدت المصادر أن المشافي الحكومية والجامعية، لن تستقبل سوى الحالات الإسعافية الحرجة، وكذلك ضحايا حوادث السير ومصابي الحرب مجاناً.
ووفقاً لمشروع القرار، فإن المواطنين الذين تحملوا نفقات المشافي الخاصة، يمكنهم تحمل الرسوم التي ستفرض على المشافي الحكومية.
وفي سياق منفصل، اشتكت نقابة أطباء دمشق التابعة للنظام من هجرة مئات الأطباء من مناطق سيطرة النظام باتجاه دول عديدة بسبب ضعف رواتبهم.
اقرأ أيضاً: أسعار غرام الذهب في الأسواق السورية!
ونقلت إذاعة “ميلودي إف أم عن نقيب أطباء ريف دمشق الدكتور خالد قاسم موسى أن الأطباء السوريين باتوا يتوجهون إلى موريتانيا.
وكذلك دول الصومال والسودان و اليمن التي والتي تعاني أغلبها من حروب، بهدف الحصول فرصة حيث تتراوح أجورهم بين 1200 – 3000 دولار.