بشار الأسد الخاسر الأكبر وسيدفع ثمناً باهظاً لحـ.ـرب بوتين على أوكرانيا!
كشفت وسائل إعلامية إسرائيليّة أن نظام الأسد سيدفع ثمناً باهظاً وأنه سيكون الخاسر الأكبر في غزو الرئيس الروسي فلاديمير بوتين لأوكرانيا.
واعتبرت مسؤولة الملف السوري بمعهد أبحاث الأمن القومي بجامعة تل أبيب، د.كارميت فالنسي إن الغزو الروسي سيترك أثراً سلبياً على سوريا ونظام الأسد.
وقالت: إن الغوص الروس بالمستنقع الأوكراني من شأنه أن يفتح فرصاً جديدة لإسرائيل داخل الأراضي السورية بالفترة المقبلة.
وأضافت أن تل أبيب تعتمد الحذر بالتعامل مع روسيا وتتجنب إصدار بيانات تنـ.ـديد شديدة اللهجة خوفاً أن تقيد روسيا الحركة الإسرائيلية بسوريا.
وأشارت أن القادة الإسرائيليين ينبغي عليهم أن لا ينجروا وراء تصوير روسيا وكأنها دولة عظمى قادرة على كل شيء تقريباً.
ورأت أن تأييد الأسد لبوتين يحمل بطياته علامات التخوف بأن يكون بشار الأسد كبش الفداء في مغامرة روسيا في أوكرانيا.
وبحسب فالنسي, فإن تعاطف نظام الأسد يخفي وراءه تخوفاً جدياً، من تداعيات وآثار العملية الروسية على سوريا بكافة المستويات.
ولفتت فالنسي إلى تأثر القطاع الاقتصادي لنظام الأسد بشكل كبير خلال الفترة المقبلة مع استمرار العقـ.ـوبات الاقتصادية من قبل الغرب على روسيا.
وبينت أن بشار الأسد يبدي تخوفاً بشكل كبير من أن يفضي ضغط الغرب على روسيا دبلوماسياً أو اقتصادياً إلى إضعاف الدعم الروسي.
اقرأ أيضاً: حكومة الأسد تعتزم اتخاذ إجراء يزيد من معاناة السوريين ويرفد الخزينة بالأموال!
وختمت الباحثة الإسرائيليّة بأن الأسد يأخذ بالحسبان أنه ليس لدى بوتين أي مشاعر خاصة تجاهه أو تجاه سوريا كدولة.
وذكرت بأن الأسد يدرك أن تحقيق مصالح روسيا الشغل الشاغل لبوتين، وهذا الأمر الذي يحكم كل اعتبارات لدى القيادة الروسية.