نظام الأسد يعقد اتفاقية مع جمهورية لم يسمع باسمها سوري من قبل!

أعلنت وزارة خارجية نظام الأسد عن توقيع اتفاقية دبلوماسية مع “جمهورية” صغيرة في أمريكا اللاتينية لم يسمع أحد باسمها.

ويسعى الأسد للخروج من عزلته الدولية بتوقيع الاتفاقيات مع تلك الجمهورية التي لا يصل عدد سكانها إلى 100 ألف مواطن.

وقالت الوزارة ورصدت الوسيلة إنها وقعت اتفاق علاقات مع جمهورية “كومنولث دومينيكا”.

وأضافت أنها تأتي ضمن الرغبة المشتركة للبلدين في التمسك بالمثل العالمية بميثاق الأمم المتحدة بشأن العلاقات الودية بين الدول الأعضاء.

وأشارت إلى حرص النظام على الالتزام بالمعايير العالية المنصوص عليها باتفاقية فيينا للعلاقات الدبلوماسية.

وكذلك فالنظام يسعى لإقامة شراكات ثنائية للسعي نحو تحقيق أهداف التنمية المستدامة 2030 وتبادل التجارب والخبرات لما فيه مصلحة البلدين.

وتعرف (كومنولث دومينيكا) بأنها جزيرة بالبحر الكاريبي وعاصمتها روسو، ويجاورها للشمال والشمال الغربي غوادلوب ومن الجنوب الشرقي مارتينيك.

وتبلغ مساحة كومنولث 750كم2 (أقل من نصف مساحة محافظة طرطوس البالغة نحو 1900 كم مربع)، وعدد سكانها 72500 نسمة.

وتشتهر جمهورية دومينيكا بأنها جزيرة الطبيعة لجمالها الطبيعي غير الملوث.

وأثار توقيع النظام للاتفاقية مع تلك الجمهورية سخرية رواد مواقع التواصل الاجتماعي لاسيما الموالين الذين انهالوا بالتعليقات.

واكد كثير من السوريين عدم سماعهم بتلك الجمهورية التي يروج لها النظام السوري ويوقع معها اتفاقيات التعاون.

واعتبر آخرون أن تلك “الجمهورية” وجهة لـ “غسل الأموال وتهريبها من قبل مسؤولي النظام السوري”.

وقالت صفحات موالية إن السوريين بمناطق الأسد يقصدون جزرا ودولا صغيرة بالبحر الكاريبي مثل “الدومينيكان” وجزيرة “كومنولث دومينيكا”.

اقرأ أيضاً: تعرف على الدولة الأكثر استفادة من حـ.ـرب بوتين على أوكرانيا!

وأوضحت أنهم يطمعون بسهولة الحصول على جنسيّتها، ولا سيما أن جواز السفر لديها يتيح السفر لمجموعة كبيرة من دول العالم.

وأكدت حصول عدد من رجال الأعمال والفنانين من مناطق النظام على جنسية الدومينيكان قرب جزيرة دومينيكا مقابل تسهيلات إدارية ورسوم مالية مرتفعة.