مستشار الرئيس الإماراتي يتحدث عن استقبال الإمارات لـ”بشار الأسد” ويوضح تفاصيل غير معلنة!
أثارت زيارة رأس النظام السوري بشار الأسد غير المعلنة إلى دولة الإمارات ضجة كبيرة في وسائل الإعلام لاسيما تزامنها مع الذكرى ال11 للثورة السورية.
وكثرت التأويلات والتكهنات حول الهدف من الزيارة ودور الإمارات في تنشيط عودة النظام إلى حضنه العربي.
وعلق مستشار الشؤون الدبلوماسية للرئيس الإماراتي، أنور قرقاش، على زيارة رأس النظام السوري، بشار الأسد، أمس الجمعة، إلى الإمارات.
واعتبر قرقاش أن الإمارات تواصل نهجها القائم على سياسة واقعية لخفض التوتر وتفعيل الدور العربي لإيجاد الحلول للأزمات.
وقال بتغريدة رصدتها الوسيلة: “الإمارات مستمرة بانتهاج سياسة واقعية تجاه خفض التوترات وتعزيز الدور العربي بمقاربة عملية لإيجاد حلول لأزمات المنطقة”.
وأضاف أن الظروف الإقليمية المعقدة تستوجب تبني منهج عملي ومنطقي لايقبل تهميش الجهود العربية الساعية لمواجهة التحديات وتجنب شرور الأزمات والفتن.
وأكد قرقاش أن زيارة رأس النظام السوري بشار الأسد تنطلق من توجه الإمارات الرامي إلى تكريس الدور العربي في الملف السوري.
وبين المستشار الإماراتي أن الزيارة تأتي من قناعة إماراتية بضرورة التواصل السياسي والانفتاح والحوار على مستوى الإقليم.
كما أوضح المسؤول الإماراتي أن المرحلة تحتاج خطوات شجاعة لترسيخ الاستقرار والازدهار وضمان مستقبل المنطقة ورفاه شعوبها.
واستقبلت الإمارات أمس الجمعة رأس النظام السوري بشار الأسد والتي زارها بشكل مفاجئ لأول مرة منذ قطع العلاقات عام 2011.
وكان الأسد قد التقى كبار المسؤولين الإماراتيين قبل أن يغادر عائدا إلى دمشق في زيارة هي الأولى له لدولة عربية منذ اندلاع الثورة السورية.