بشار الأسد يتعرض لصفـ.ـعة قوية من دولة صغيرة!
علقت دولة مغمورة في البحر الكاريبي على تطبيل نظام الأسد لإقامة علاقات دبلوماسية معها موجهة صفعة من العيار الثقيل لحكومة الأسد.
ونفى رئيس وزراء دومينيكا، روزفلت سكيريت، إقامة بلاده أي علاقات دبلوماسية مع حكومة الأسد حسبما رصدت الوسيلة.
وقال إن وزير خارجيته كينيث دارو أبلغه بحفل توقيع لإقامة علاقات دبلوماسية ما النظام ما أثار دهشته وفق CNW الأمريكي المعني بشؤون دول الكاريبي.
وأضاف سكيريت أن وزير الخارجية نفسه لم يكن على علم بالتوقيع، وكان بالفعل يعارض هذه الخطوة.
وأكد رئيس الوزراء أن لورين بانيس – روبرتس، سفيرة الجزيرة لدى الأمم المتحدة اتخذت الخطوة دون الرجوع إليه.
وبين سكيريت بالبث الإذاعي أنه لم يصدر عن زارة الخارجية أي تعليمات أو رغبة بمتابعة العلاقات مع حكومة الأسد هذا الوقت أو بأي وقت متوقع.
وكشف سكيريت أن حكومة الأسد هي من كانت تسعى وراء الجزيرة.
كما أوضح أن سفارة الأسد في كوبا خاطبت دومينيكا وأبدت اهتمامها بإقامة علاقات دبلوماسية معها.
وأرجع سكيريت رفضه إقامة علاقات مع الأسد بالقول: “لقد تابعنا برعـ.ـب، التطورات الاجتماعية والسياسية، البشـ.ـعة في سوريا”.
وأضاف أن مثل هذا القرار ما كان ليتخذ دون أخذ الاعتبار الواجب.
وذكر بأنه كان مفاجئاً للغاية توقيع السفيرة على الوثائق ذات الصلة، ولهذا السبب أعطيت تعليمات واضحة لاستدعائها.
وأكمل: “الحكومة التي يشرفني أن أقودها كانت ولا تزال لا تدعم إقامة أو متابعة العلاقات مع سوريا في ظل الظروف الحالية”.
اقرأ أيضاً: ابن شكران مرتجى يهنئها بعيد الأم وهي تبكي! (صورة)
وأكد أنه كلف وزارة الخارجية بالاتصال مع حكومة الأسد لتبين أن الوثائق الموقعة لإقامة العلاقات تعتبر معلقة إلى أجل غير مسمى.
وختم بأن السفيرة بانيس استقالت رسمياً واصفاً مسألة إقامة علاقات بزلة حكم من فرد وتم التعامل معها الآن بطريقة متبعة ومقبولة عالمياً.