توضيح دوافع نظام الأسد في تراجعه عن إصدار ورقة نقدية جديدة ولجوئه لخطوة بديلة!
كشفت مصادر سورية أن نظام الأسد استعاض عن إصدار ورقة نقدية جديدة خشية التأثيرات السلبية بإعادة طباعة كميات كبيرة من الفئات المتداولة قديماً.
وقالت صفحات موالية إن مصرف النظام المركزي طرح ورقة فئة 2000 ليرة (نحو نصف دولار أمريكي)، دون الإعلان رسمياً عنها.
وأشارت الصفحات ورصدت الوسيلة أن الورقة الجديدة تختلف قليلاً عن سابقتها التي تم طرحها للتداول بالنصف الثاني من 2017.
وأضافت الصفحات الموالية أن الفروقات في تاريخ الإصدار، وتوقيع حاكم المصرف فقط.
وبحسب المصادر, فإن النظام خالف التوقعات بإصدار ورقة نقدية جديدة فئة 10 آلاف ليرة وأعاد طباعة كميات من الفئات النقدية المتداولة.
ورأى الخبير الاقتصادي د.يحيى السيد عمر أن هذه الخطوة لتجنب الصـ.ـدمة النقدية والنفسية بالأسواق بحال تم إصدار ورقة 10 آلاف ليرة.
وأضاف لأورينت أن طباعة كميات من العملة ولو لفئات متداولة له الأثر ذاته (إصدار 10 آلاف ليرة) ولكن مع اختلاف الآلية.
وبين أن نظام الأسد يسعى للإيحاء بأنه لا حاجة لطرح فئات نقدية جديدة ذات قيم مرتفعة.
إلا أن النظام وفق الخبير يغدق بالوقت نفسه السوق بكميات إضافية من فئات قديمة، لتجنّب موجة جديدة من الدولَرة.
واعتبر السيد عمر، أن طرح كميات إضافية من العملة السورية يعطي مؤشراً على تدهـ.ـور جديد بقيمة الليرة.
اقرأ أيضاً: وفاء موصللي تُعلّق على ظاهرة العـ.ـداء بين الفنانين السوريين! (فيديو)
كما أن السيد عمر لفت إلى أن طرح تلك الكميات دليل على استمرار اعتماد حكومة ميليشيا أسد على التمويل بالعجز.
وأوضح أن إغراق السوق بمزيد من السيولة يساهم مباشرة بإرهاق الليرة وبالوقت نفسه يعد مساراً إلزامياً لعدم وجود بدائل أخرى لتمويل الحكومة.