مسؤول بمناطق الأسد يحذر من اختفاء أحد الاختصاصات الطبية الهامة في سوريا ويوضح!
أعرب رئيس الهيئة العامة للطبابة الشرعية في مناطق النظام زاهر حجو، عن خشيته من خـ.ـطر اختفاء اختصاص الطب الشرعي في سورية بعد 15 عاماً.
وأكد حجو أن انخفاض المردود المادي أسفر عن تراجع عدد الأطباء الشرعيين بمناطق النظام، حيث لا يتجاوز عددهم 52 طبيباً.
بالإضافة إلى أكثر من 100 طبيب مكلفين في المحافظات، مؤكداً أن معظمهم أصبح بعمر متقدم يتجاوز 50 عاماً.
واشتكت نقابة أطباء دمشق التابعة للنظام السوري من هجرة مئات الأطباء من مناطق سيطرة النظام باتجاه دول عديدة بسبب ضعف رواتبهم.
ونقلت إذاعة “ميلودي إف أم عن نقيب أطباء ريف دمشق الدكتور خالد قاسم موسى أن الأطباء السوريين باتوا يتوجهون إلى موريتانيا.
وكذلك دول الصومال والسودان و اليمن التي والتي تعاني أغلبها من حروب، بهدف الحصول فرصة حيث تتراوح أجورهم بين 1200 – 3000 دولار.
وأضاف نقيب الأطباء في حديثه أن “الأطباء السوريين يسافرون إلى الخارج بسبب الوضع الاقتصادي السيء وتدني أجورهم
وأكد أنه يوجد فرص متوفرة لعمل اأطباء في سوريا، كذلك عزا هجرتهم إلى رغبة بعض منهم في استكمال دراسته في أكاديميات أوروبية.
وأوضح موسى أن الطبيب السوري تقدم له تسهيلات من بعض الدول سواء للهجرة الشرعية أو غير الشرعية خاصة إلى أوروبا.
اقرأ أيضاً: بشار الأسد حمل رسالة بوتين إلى السعودية في زيارته إلى الإمارات!
وزعم نقيب الأطباء أنه هذه التسهيلات تندرج تحت مشروع تفريغ الكوادر من سوريا.
وأشار إلى أن قضية الخدمة العسكرية للطبيب، تمت معالجتها عبر قرار الخدمة سنة ونصف السنة وفي المنطقة التي يرغب فيها من دون أن يخدم بقوات الاحتياط.