درعا تفضـ.ـح بشار الأسد بشأن قانون تجـ.ـريم التعـ.ـذيب!
ضجّت وسائل التواصل الاجتماعي، خلال اليومين الماضيين، بخبر مقـ.ـتل شاب في درعا تحت التعـ.ـذيب في سجـ.ـون النظام السوري.
لا يبدو الخبر مستغرباً في سوريا الغارقة بدماء أبنائها منذ حوالي 11 عاماً، حين بدأت الثورة السورية وبدأ الأسد ينتقم بالقـ.ـتل من السوريين.
لكن الذي السوريين لتناقل الخبر هو أنه جاء بعد 3 أيام، على توقيع بشار الأسد على “قانون تجـ.ـريم التعـ.ـذيب” في سوريا.
جـ.ـثة هامدة
أصدر بشار الأسد في 30 آذار المنقضي قانوناً يتضمن “تجـ.ـريم التعـ.ـذيب”، متجاهلاً مئات آلاف حالات التعـ.ـذيب التي ارتكبها بحق السوريين.
كما أنّ سجـ.ـونه ومعتـ.ـقلاته، لا تزال شاهدة ومكتظّة بآلاف السوريين منذ 11 عاماً ويزيد، ويتعرّضون للتعـ.ـذيب وفق تقارير حقوقية مستمرة.
أما بالعودة إلى درعا، فقد وصل إلى مدينة طفس جثـ.ـمان أحد أبنائها مقـ.ـتولا تحت التعـ.ـذيب في سجـ.ـن صيدنايا العسكري بعد 4 سنوات اعتـ.ـقال.
ووفقاً لذلك، فإن الشاب “يكون الضحية الأولى لجـ.ـرائم التعـ.ـذيب في سجون النظام السوري، بعد صدور قانون الأسد الجديد الخاص بالتعـ.ـذيب”.
فيما أكّدت مصادر “الوسيلة” في درعا أنّ الشاب القـ.ـتيل اسمه محمد عمار الزعبي، وقد وصلت جـ.ـثته يوم الأحد 3 نيسان الحالي.
اقرأ أيضاً: بدء تصوير المشاهد الأولى لفيلم الهيبة وتيم حسن يُشوّق الجمهور! (صور)
وأوضحت مصادرنا أنّ أهله دفنه في مقبرة تل السمن شمال مدينة طفس، بعد مقـ.ـتله تحت التعـ.ـذيب في معتـ.ـقلات النظام السوري.
في السياق، وثّقت الشبكة السورية لحقوق الإنسان نحو 14ألفا و537 شخصا قتـ.ـلوا تحت التعـ.ـذيب في سوريا منذ 2011 ولغاية 2021.