فشل حكومة الأسد يدفع أهالي اللاذقية ومحال المأكولات لاختراع ذاتي!
لجأ معظم أهالي محافظة اللاذقية لاستخدام أسطوانة المازوت كاختراع بديل للغاز نتيجة فقدان المادة وارتفاع سعر الأسطوانة.
وحسبما رصدت الوسيلة, فقد اتجه غالبية السكان وأصحاب بعض محلات الوجبات السريعة والصاج والفطائر والحلويات إلى استخدام المازوت.
وقام الأهالي وأصحاب تلك المحال لتعديل أسطوانات الغاز لتعمل على المازوت للاستغناء عن تلك المادة التي يصعب الحصول عليها.
ولم تعد محلات المأكولات تدر الأرباح المطلوبة لأصحابها الذين يعتمدون عليها في تأمين معيشة أبنائهم وعائلاتهم مع رفع أسعار الغاز.
ووصل سعر أسطوانة الغاز المنزلي في بعض مناطق النظام باللاذقية لأكثر من 33 ألف ليرة سورية وسعر الأسطوانة الصناعية 100 ألف ليرة.
مصادر الوسيلة أفادت بأن أحد بائعي الفطائر على قام بتعديل بسيط على أسطوانة الغاز لجعلها تعمل على المازوت.
وبينت أن البائع وضع جهاز ضغط للهواء عبارة عن منفاخ للتحكم بإشعال الأسطوانة دون عناء.
وأضافت المصادر أن البائع تمكن بهذا التعديل من التخفيف من مصروف الغاز المنزلي.
وبحسب ما ذكر بائع الفطائر, فإن كل 3 ليترات مازوت تكفي لعمل يوم كامل وتبقى لمدة 10 ساعات متواصلة بحالة اشتعال.
ورأى بعض أصحاب محال الحلويات الصغيرة والمعروفة باللاذقية تحويل أسطوانة الغاز إلى مازوت سبيلاً للتخلص من تكاليف الغاز الصناعي.
اقرأ أيضاً: نهاية صـ.ـادمة لقس مسيحي تُحدث ضجة في سوريا!
وبين أحد أصحاب محال الحلويات أن تكلفة تعديل أسطوانة الغاز الصناعي وتحويلها للعمل على المازوت تبلغ نحو 50 ألف ليرة سورية.
وكانت أسعار المواد الأساسية والتموينية قد ارتفعت شكل جنوني عقب رفع حكومة الأسد الدعم عن مئات آلاف العائلات السورية.