مسؤول لدى نظام الأسد يُحرّم على عامة الناس أكل البندورة ويُشبهها بالحج!
أثار رئيس لجنة تسيير أعمال سوق الهال في مدينة اللاذقية، معين الجهني سخرية الموالين عبر مواقع التواصل الاجتماعي.
وزعم أن البندورة معدّة للطبقة الاستثنائية المخملية وليست مخصصة لعامة الشعب والمواطن العادي لارتفاع تكاليف إنتاجها.
وقال إن تكاليف إنتاج الخضراوات مرتفعة جداً فشريحة البلاستيك والنايلون، والمازوت والنقل مرتفعة جداً لإنتاج مادة بوقتها غير المحدد مثل البندورة الصيفية.
وأضاف أن بيع البندورة سيكون لمستهلك استثنائي قادر على شرائها وليس من عامة الشعب, وفق تصريحه.
وشبه مسؤول النظام الحصول على الخضار بالوقت الحالي مثل “الحج لمن استطاع إليها سبيلاً”.
وحمل الجهني حكومة الأسد منية إنتاج مادة البندورة بهذه الظروف وتوفير العملة الصعبة وتكلفة الاستيراد وإنتاجها بتكاليف مرتفعة.
وبرر الجهني أسعار البندورة المرتفعة بأن المزارع المنتج يريد أن يربح ويبيع بهامش ربح.
ورأى الجهني أنه ليس من الضروري أن يشتري المواطن العادي البندورة ويأكلها بهذه الظروف إنما ينتظر لموسمها بالصيف.
وادعى مسؤول النظام أن على المواطن العادي أن يشتري البندورة بموسمها حيث تباع بأسعار أقل من التكلفة عند توافرها.
تصريحات الجهني أغضبت الموالين بمناطق النظام لاسيما تخصيصه البندورة للطبقة المخملية وليس لعامة الشعب.
وما هي إلا ساعات حتى انهالت تعليقات السوريين المهاجـ.ـمة لكلام رئيس لجنة تسيير أعمال سوق الهال غير المقبولة.
اقرأ أيضاً: بوتين مُسـ.ـتاء من بشار الأسد خلال الفترة الأخيرة!
ورفض موالون في تعليقاتهم تبريرات المسؤول وتحريمه أكل البندورة على المواطن العادي وفق تصنيفه.
وتزداد معاناة السوريين يوماً بعد آخر مع ضعف القدرة الشرائية وعجز حكومة الأسد عن إيجاد الحلول لأزماتهم.