موظف سويدي سابق يتحدث عن تجاوزات مُـ.ـروعة ضد أطفال اللاجئين!
كشف أحد الموظفين العاملين سابقاً في السوسيال السويدي عن تفاصيل صـ.ـادمة وذلك من خلال خطـ.ـف الاطفال من أهاليهم والاعتـ.ـداء عليهم.
ونقل موقع عربي بوست عن الموظف قوله “عملت في هذه الدائرة 10 أعوام رصدت فيها انتهاكات كبيرة أدت لاستقالتي في نهاية المطاف.
وأضاف “شهدت انتهـ.ـاكات تتعلق بتحريف أقوال الأطفال أو اعترافات الأسر لإعطاء الحق لسـ.ـحب الطفل وإيداعه بإحدى الدور الحاضنة”.
كما أشار في حديثه “بعد سحـ.ـب الأطفال يتم منحهم لشركات مسؤولة عن توزيعهم على دور رعاية أو أسر حاضنة”.
وتتقاضى الأسر الحاضنة أو الدور ما يقرب من 40 ألف كرون (4300 دولار أمريكي) على الطفل الواحد، وفي بعض الأحيان أكثر إذا استلزم الأمر وفق حالة الطفل.
وكشف الموظف السابق أن مديرته في العمل تورطت في حـ.ـادثة اعتـ.ـداء جنـ.ـسي على 9 من الأطفال المسحوبين.
حيث تمت إدانتها بعد تحقيقات واسعة ما أدى إلى إقالتها من العمل بعد الضغط على دائرة السوسيال.
ولفت إلى ان وجود اسم عربي كـ محمد أو أحمد، هو مبرر كاف لعدم استكمال التحقيقات من الأساس، حيث حدث هذا عشرات المرات.
وبحسب الموظف فإن القانون السويدي يقضي بعودة الأطفال إلى أسرهم بعد 6 أشهر من السـ.ـحب. و يلزم السوسيال بإعادة الأبناء إلى أسرهم.
اقرأ أيضاً: طفلة سورية تعيش مع جدتها بمخيم للاجئين تحظى بتعاطف كبير! (فيديو)
وذلك بعد مرورهم ما يسميها فترة تأهيل، لكن المحققين يستغلون أن الأسر لا تدري تفاصيل هذا القانون، وبالتالي لا يعيدون الأطفال أبداً.
وختم حديثه “لم أرَ حالة واحدة من الحالات التي حققت فيها عادت إلى أهلها”.