حكومة الأسد تنتهج سياسة تطفيش السوريين من البلد: اللي ما عجبوا يهاجر!
سجلت محافظة درعا مئات حالات التسـ.ـمم نتيجة تلوث مياه الشرب بسبب إهمال حكومة الأسد واستهتار مسؤوليه تجاه الأهالي.
وقال “تجمع أحرار حوران” ورصدت الوسيلة إن الأهالي بمدينة درعا لا زالوا يشتكون منذ أكثر من أسبوع بعد فيضان مياه الصرف الصحي على حوض الأشعري.
وأشار التجمع إلى الوضع الذي يزداد سوءاً في المنطقة بعد تعرض خطوط للصرف الصحي ومياه الشرب التي تغذي بعض أحياء المدينة للكسر وتسرب المياه الملوثة.
ولفت التجمع المحلي إلى تعرض مياه الشرب في حي السبيل وشارع بنايات الشهداء وحي المطار للتلوث.
وبحسب التجمع, لم تحرك مديرية المياه بالمدينة ساكناً على الرغم من أن التسرب تسبب بعشرات حالات التسـ.ـمم.
وأوضح التجمع أن عدد الحالات التي راجعت المشفى بالمدينة تجاوزت 780 حالة إعياء دون معرفة الأسباب، ونحو ألف حالة حمى والتهاب أمعاء.
كما أن هناك 8 حالات التهاب كبد وبائي، وثلاث حالات فشل كلوي و175 حالة مرض جلدي وفق مصادر التجمع.
ولم تدفع زيادة حالات التسمم في المدينة مسؤولي الأسد وحكومته لمعالجة الوضع وإنقاذ السكان بل طنشت الأمر وكأنه لا يعنيها.
ورأى مراقبون محليون أن حكومة الأسد تدعو الناس للهجرة وتحاول تطفيشهم من المدينة مستهترين بحياة الأطفال والنساء.
ولم تنفع مناشدات إعلاميين وناشطين عبر مواقع التواصل الاجتماعي للإسراع بحل مشاكل المياه ومحاسبة المسؤولين عن القضية دون جدوى.
وأكدت مصادر محلية أن أهالي درعا تقدموا بشكاوى وبلاغات إلى المعنيين وتواصلوا مع مدير مياه الشرب في درعا الذي يكتفي بالوعود.
اقرأ أيضاً: مجلس النواب الأردني يُصدر قراره بشأن كلمة “النظام السوري”
وبينت مصادر أن مدير المياه سخر من الأهالي قائلاً “سأحضر لكم مياه بقين، أو بإمكانكم مغادرة البلد إن لم تعجبكم مياهها”.
يشار إلى أن محافظة درعا تخضع لسيطرة قوات الأسد منذ اتفاق التسوية عام 2018.