خبر غير سارٍ لسكان مناطق سيطرة النظام يتعلق بالوضع المعيشي
أعلن رئيس “اتحاد غرف التجارة السورية” في مناطق سيطرة النظام عن صعوبات كبيرة في عملية تخفيض الاسعار أو تثبيتها.
وبحسب اللحام فإن تخفيض الأسعار في الأسواق أصبح “عملية صعبة”، لأن ذلك يعتمد على توافر السلع كلها.
وأشار اللحام في قوله إن عملية ضبط الأسعار والأسواق، يجب أن تكون مشتركة بين المستهلك والمنتج والحكومة.
وأضاف لصحيفة الوطن الموالية أنه “لا يمكن أن تسيطر الحكومة على جميع التجار والباعة”.
وأشار اللحام أن ما يحدث في الأسواق من ارتفاع أسعار هو أزمة عالمية وليست محلية.
وأكد أن فتح باب الاستيراد هو الحل الأمثل لجميع السلع والمواد الاستراتيجية هو “الحل الأفضل” لضبط الأسواق.
وذكر في حديثه أن “الاتفاق مع الجهات الحكومية على السماح باستيراد الكثير من السلع، “الأمر الذي يساهم بانخفاض الأسعار”معتبراً أن “توافر السلع هو الأساس”.
وزعم اللحام عن وجود تعاون تام مع حكومة الأسد، بهدف توفير أكبر كمية ممكنة من السلع لضبط آليات السوق والسيطرة على أي تغيرات أو ارتفاعات غير مبررة في الأسعار.
تجدر الإشارة إلى أن معظم السلع الغذائية ضمن مناطق سيطرة النظام شهدت ارتفاعاً جنونياً بأسعارها.
اقرأ أيضاً: إفتاء مصر تحسم الجدل بشأن استخدام معجون الأسنان في أوقات الصيام
وهو ينذر بأزمة خانقة على الصعيد المعيشي للأهالي خلال شهر رمضان الكريم الذي حل ضيفاً ثقيلاً على أرباب الأسر.
وكذلك شهدت أسعار الخضار والفواكة ارتفاعاً كبيراً مما دفع الأهالي إلى محاولة مقاطعتها من أجل إجبار التجار على خفض أسعارها.