أسماء الأخرس تُهين ذوي جـ.ـرحى النظام في حمص!
شهدت أحد أحياء مدينة حمص حالة من الفلتان الأمني وذلك اثناء حضور محافظ حمص لعملية توزيع المساعدات الغذائية ضمن حملة خبز وملح
وقال موقع “نداء بوست” إن حملة “خبز وملح” التي أعلنت عنها أسماء الأسد بمدينة حمص شهدت شتائم وعراك بالأيدي.
وأشار إلى أن شجاراً تم بين أسر جـ.ـرحى الحـ.ـرب الذين أصـ.ـيبوا خلال معـ.ـارك قوات النظام على المناطق في مختلف المحافظات السورية.
وكان شهد الشجار والعراك وكالة الهيجان من قبل الأهالي ممثلين عن أسماء الأسد ومحافظ مدينة حمص بسام بارسيك.
وبحسب الموقع فإن عوائل الجـ.ـرحى تجمعوا ضمن شارع الملعب البلدي لاستلام مخصصاتهم التي تمّ تسجيلها لدى مخاتير الأحياء.
إلا أن عملية التوزيع تخللها المحسوبيات، والواسطات التي طغت على عملية انتقاء أسماء أرباب الأسر.
وتسببت عملية التمييز بين عائلات جـ.ـرحى قوات النظام بالعراك بالأيدي والشتائم بحضور محافظ حمص.
حيث اكتفى المحافظ بمطالبة المجتمعين بضبط النفس، قبل أن يتم إلغاء عملية التوزيع وتأجيلها للأسبوع القادم.
إلا أن الأهالي قاموا باستغلال حالة الفوضى وبدأوا بسرقة السلال الغذائية من سيارات الشحن الموجودة بالمكان وسط عجز عناصر الشرطة عن ردعهم.
اقرأ أيضاً: السوريون يشترون القهوة بـ “الغلوة”
وعلى إثرها قامت قوات الشرطة بالاستعانة بدورية لحفظ الأمن التي عملت على إخراج القافلة المؤلفة من سبع شاحنات من المنطقة.
جدير بالذكر أن الأهالي اتهـ.ـموا المحافظ والقائمين على توزيع المساعدات الغذائية بالتميز بين عائلات جرحى الحرب.