الثورة السورية تُطيح بخطط بشار الأسد وإسرائيل في سوريا والمنطقة!
كشف الدبلوماسي الأمريكي فريدريك هوف عن دور الثورة السورية في إفشال اتفاق سلام بين نظام الأسد وإسرائيل.
ونقلت صحيفة “هآرتس” الإسرائيلية عن هوف قولت “إن إدارة أوباما قادت جهودا سرية للوساطة بين سوريا وإسرائيل من أجل عقد اتفاق سلام”.
وذكر هوف كتابه الذي حمل عنوان “الوصول إلى المرتفعات “إن بشار الأسد وبنيامين نتنياهو فاجؤوا واشنطن.
من خلال إبداء برغبة حقيقية للدخول في عملية سلام إسرائيلية-سورية جادة”.
ولفت: “أن هذه الجهود التي أوشكت على تحقيق اتفاق سلام بين الأسد وإسرائيل توقفت مع بداية الثورة السورية في آذار/مارس2011.
وأشار الدبلوماسي الأمريكي أن رئيس النظام حافظ الأسد أراد عقد اتفاق سلام ثلاثي تكون واشنطن فيه طرفاً.
وليس وسيطاً على غرار ذلك الذي تم الوصول إليه في كامب ديفيد مع مصر.
بدوره، طالب وزير الدفاع الإسرائيلي، بيني غانتس، رئيس النظام بشار الأسد بالاختيار بين الوقوف مع إيران أو مع إسرائيل ودول المنطقة.
ودعا غانتس بشار الأسد إلى قطع علاقاته مع إيران ليكون جزءاً من المنطقة، ويعود إلى جامعة الدول العربية.
وفي إحاطة نظمها معهد “واشنطن لسياسات الشرق الأوسط قال غانتس”: “شهدنا في الآونة الأخيرة المزيد من الاستقرار في سورية.
وأرى أن هناك نشاطاً بين دمشق ودول في الجامعة العربية”.
كما أشار : “إذا أراد الأسد أن يكون جزءاً من المنطقة، فسيتعين عليه أن يوقف علاقاته السلبية مع إيران.
اقرأ أيضاً: أيمن رضا يسرق “القشة” من منشد في شمال سوريا (فيديو)
وأضاف في حديثه أن “إسرائيل تسعى لتعزيز التعاون الاستخباراتي ضد “الانتهاكات الإيرانية”، بالتعاون مع واشنطن وشركائها الإقليميين.
ولفت المسؤول الإسرائيلي إلى أن “تل أبيب تعمل ضد عمليات نقل الأسـ.ـلحة والتهديدات “التي يولدها الإيرانيون ضدها في سورية”.