إقتصادمال و أعمال

السوريون يشترون القهوة بـ “الغلوة”

سلّطت وسائل إعلام محلية الضوء على الغلاء الذي يضرب أسعار البن في مناطق سيطرة نظام الأسد، والذي يضاف إلى بقية المواد.

وقالت وسائل الإعلام بحسب ما رصدت الوسيلة إنّ “أسعار القهوة سجّلت أعلى مستوى لها في 10 سنوات، في ارتفاع مقلق جدّاً”.

كما أكّد باعة في دمشق أنّ الارتفاع كان الأكثر من بين السلع الأخرى هذا العام، خصوصاً مع أزمة الشحن وزيادة الطلب والطقس الجاف.

أما عن العوامل التي أثرت على أسعار القهوة في سوريا فهي مرتبطة بنقص الشحن والطقس، بالإضافة إلى غلاء مواد التعبئة والتغليف.

وارتفاع تكاليف العمالة، وكذلك ارتفاع تكلفة الطاقة التي ينطوي عليها شحن القهوة وتحميصها، ونقلها من مراكز لأخرى ومن مناطق لأخرى.

البيع بالغلوة!

ففي الساحل السوري، ارتفعت أسعار القهوة بشكل ملحوظ خلال شهر رمضان، ووصل سعر الكيلو ما بين 30 و45 ألف ليرة (أنواع عادية).

كما أنّ هناك قهوة أسعارها مرتفعة جداً وذلك حسب نوع البن، الأمر الذي دفع السوريين في أغلب المناطق لشراء القهوة بـ “الغلوة”

ويتراوح الأوقية من 6 إلى 9 آلاف ليرة سورية، في حين أنّ راتب الموظف الحكومي لدى نظام الأسد بحدود 60 إلى 90 ألف ليرة.

ووفق أسعار السوق في حلب، فإن سعر كيلو البن يبدأ من 25 ألف ليرة للقهوة الفيتنامية والهندية، أما البن البرازيلي من 30 إلى 34 ألف ليرة للكيلو.

فيما تُباع القهوة الكولومبية بأكثر من 45 ألف ليرة، وهي أسعار مرتفعة جدّاً قياساً بالدخل الشهري للسوريين في مناطق نظام الأسد.

اقرأ أيضاً: طفلة عمرها 13 عاماً تكسب ملايين الدولارات من نتاجاتها وتصبح مليونيرة!

كما أنّ أسعار الهيل فتتراوح من 50 إلى 90 ألف ليرة حسب نوع الحبة، وسعر أوقية القهوة تباع بما لا يقل عن 6 آلاف ليرة.

لكنها ترتفع إلى 6800 ليرة إذا كانت تحتوي على الهيل، والكثير من السوريين باتوا يشترونها من دون هيل أو بالهيل خفيف.

زر الذهاب إلى الأعلى