خبير اقتصادي بمناطق النظام ينتقد إجراءات الحكومة المالية ويقترح الحل السهل لرفع قيمة الليرة!
أكد الباحث والمحلل الاقتصادي الموالي، عمار يوسف، أن قرارات مصرف النظام المركزي برفع سعر صرف الدولار إلى 2800 ليرة غير مجدية أبداً.
وقال يوسف لجريدة تشرين إن هذه الإجراءات لا تواكب القدرة الشرائية التي وصلت لحال يرثى لها.
وأضاف يوسف حسبما رصدت الوسيلة أن القرار لا يساهم برفع قيمة الليرة على الإطلاق بل هو مجرد قرار لا يغني ولا يسمن من جوع.
كما استغرب يوسف من صدور تلك القرارات التي اعتبرها بأنها محاولة لإثبات الوجود فقط.
ورأى الباحث الاقتصادي أن المهم ليس تثبيت سعر الصرف، وإنما المحافظة على القدرة الشرائية للمواطنين.
واعتقد عمار يوسف أن تلك القرارات من شأنها الاستمرار في انهـ.ـيار قيمة الليرة السورية أمام الدولار.
وأوضح يوسف أن أن المصرف المركزي ألزم التجار بأخذ الدولار منه، في حين أن غالبيتهم يشتكون بعدم قدرته على توفير حاجتهم من الدولار.
واعتبر المحلل الاقتصادي أن هذا الأمر قلل وجود مستلزمات الإنتاج في السوق وتالياً ساهم برفع الأسعار.
وكذلك اعتبر يوسف أن قرار رفع سعر الفائدة لتصل إلى 11% على الودائع لأجل شهر وبقية الآجال على شهادات الاستثمار غير مجدٍ.
وبين يوسف أن أي شخص يمكن أن يفكر بوضع أمواله بالبنك لارتفاع قيمة الفائدة فكل هذه الفائدة يتم استنزافها بالتضخم المسيطر على الاقتصاد هذه الفترة.
ولفت إلى انخفاض القدرة الشرائية وارتفاع الأسعار ولايمكن سحب أكثر من 5 ملايين باليوم الواحد.
ووفق يوسف, يمكن لهذا الإجراء أن يكون مفيداً لو كان الوضع الاقتصادي أفضل إذ أغلب الأشخاص يحولون أموالهم للذهب فهو الملاذ الآمن لهم.
اقرأ أيضاً: كمال كليجدار أوغلو يحدد أربعة مطالب من أردوغان بشأن اللاجئين السوريين ويتوعد بالمحاسبة! (فيديو)
وتابع يوسف أن التعاون والتعامل مع البنوك في هذه الفترة فهو غير وارد للغالبية.
واقترح حلاً سهلاً لرفع قيمة الليرة بالتخفيف من النهـ.ـب والسـ.ـرقة والمضاربة التي يقوم بها بعض المسؤولين والتجار.