أشخاص يزاولون مهنة الطب بدون شهادة منذ سنوات في سوريا

كشف نقيب أطباء النظام السوري في ريف دمشق خالد موسى عن اكتشافهم لـ 3 حالات لأشخاص يزاولون مهنة الطب دون أي شهادة.

جاء ذلك خلال تصريحات لموسى في برنامج على إذاعة شام إف إم حسبما رصدت الوسيلة.

وأوضح موسى أن الحالة الأولى لشخص عراقي في جرمانا وآخر على طريق المطار، وإحداها في قطنا لفيزيائي يمارس المعالجة دون شهادة.

وأكد موسى الحالات الثلاث بدأت العمل لمدة تتراوح بين السنة إلى أربع سنوات.

إلا أن موسى أشار خلال حديثه للإذاعة إلى أن عدد الحالات “قليل جداً”.

وزعم نقيب أطباء ريف دمشق أن هذه المرة الأولى التي تحصل فيها هذه الحالة من تزوير الشهادة ومزاولة المهنة.

وبين نقيب أطباء النظام أنه تم ضبط هذه الحالات عن طريق المراقبة من قبل اللجان الخاصة بهذا الموضوع، وعن طريق وصفات صادرة عنهم.

وتناقلت صفحات موالية للنظام خبر اكتشاف الأطباء المزورين واستغراب الموالين من صمت الجهات المعنية وتسترها عليهم طوال تلك الفترة.

وبحسب موسى, فإن عدد الأطباء المسجلين في ريف دمشق هو 2568 طبيباً، حوالي 50% منهم طبيب عام.

كما لفت موسى إلى أن هناك نقص شديد بأطباء التخصص وخاصة جراحة الأوعية، الكلية، القلبية، واختصاص الصدرية غير موجود أبداً.

اقرأ أيضاً: مسؤول تركي يرد على كمال كليجدار أوغلو بشأن اللاجئين السوريين ويكشـ.ـف معلومات جديدة!

واعترف نقيب أطباء النظام بأن هجرة الأطباء مستمرة ولكن لا توجد إحصائية دقيقة حول ذلك.

ورأى نقيب أطباء النظام أن التسهيلات الأخيرة بتحديد سنوات الخدمة الإلزامية ساهمت بالتحاق عدد كبير من الأطباء الخريجين بالخدمة