السوريون حول العالمالسوريون في ألمانيا

حملة تطال محلات السوريين والأتراك في ألمانيا

أطلق ناشطون سوريون في ألمانيا حملة لمقاطعة المحلات العربية والتركية ونشر المنتجات البديلة بالمحلات الألمانية وبسعر أقل.

جاء ذلك عقب ارتفاع أسعار المواد إلى نحو الضعف بينما لم يتجاوز ارتفاعها في محلات الألمان من 10 إلى 25% بعد الغزو الروسي.

ونقلت أورينت عن الناشط أحمد علم الدين أحد مسؤولي هذه الحملة مبيناً أن أهم أسبابها رفع الأسعار لبعض البضائع وبيع بضائع منتهية أو فاسدة تم التلاعب بتاريخها.

وقال علم الدين حسبما رصدت الوسيلة أن الفاتورة لا يتم فيها ذكر نوع وجنس المادة وفي أغلب الأحيان تتم سرقة المشتري.

وأضاف علم الدين أن عمليات نصـ.ـب واحتـ.ـيال تجري بشتى الطرق بعدم وضع الأسعار على المواد أو وضع سعر مادة بمكان مادة أخرى.

كما يتم إضافة مادة وهمية بالمجموع الكلي للفاتورة، حسب الناشط السوري.

وأوضح أن الكثير من البضائع موجودة بسعر أرخص بالمحلات الألمانية، والعمل والبيع بالأسود للتهرب الضريبي من خلال البارغيلد.

وأشار علم الدين إلى أن الكثير من تلك التجاوزات يحدث يومياً ولا توجد رقابة أو إجراءات ردع من قبل السلطات المعنية.

وبيّن علم الدين أن الحملة تهدف لإيقاف جشع التجار وحثهم على وضع الأسعار بما يتناسب مع رفع الأسعار في الأسواق الألمانية.

وبحسب علم الدين, فإن الحملة لاقت استجابة كبيرة من قبل الناس والمقاطعة انقسمت إلى قسمين (كلية وجزئية).

اقرأ أيضاً: نظام بشار الأسد يردُّ على وزير الخارجية التركي ويستخدم تعابير قاسـ.ـية!

وذكر أن المقاطعة الكلية تمثلت بعدم شراء أي منتجات من المحلات العربية والتركية واستبدالها ببعض المنتجات الألمانية التي تعوض المنتجات العربية.

وأما المقاطعة الجزئية مثل شراء المنتجات الضرورية كالتوابل وبعض المنتجات غير الموجودة في الأسواق الألمانية،

زر الذهاب إلى الأعلى