سوريون يشترون الزيت والسمنة بالغرامات وبأكياس النايلون حسب الطبخة!
مع تزايد أزمات المواطنين المعيشية وعدم قدرتهم عن تلبية احتياجاتهم انتشرت ظاهرة بيع مواد سائلة كالسمنة والزيت “فلش” وبالغرامات بأكياس نايلون.
وبات الباعة يعرضون تلك المواد السائلة على بسطات في الطرقات العامة وفي الأسواق الشعبية العشوائية لارتفاع الأسعار.
واكد مواطن لصحيفة محلية حسبما رصدت الوسيلة أن شراء الزيت بات عبر «الفلش» ويتم بتعبئة كيس بمقدار كأس صغير ليسند طبق اليوم دون التفكير بالغد.
وقال المواطن الذي لم تذكر الصحيفة اسمه إنه لا قدرة على شراء الليتر أو التنكة كما بالسابق إذ ارتفع سعرها إلى ربع مليون ليرة.
وأدى غلاء أسعار السمنة النباتية إلى لجوء سيدة قالت إنها عاجزة عن شراء السمنة بالعلبة كما كانت تفعل أيام زمان إذ ارتفع الكيلو منها إلى 18 ألف ليرة.
ورأى مواطن ستيني أن الناس لم تعد تأبه لوجود الزيت او السمنة بالكيس وتعرضها لأشعة الشمس بعدما صارت حلم الكثيرين.
وقال المواطن الستيني إن الحاجة دفعتهم لشراء الزيت والسمنة من الطرقات دون معرفة مصدرها فقد تكون غير صالحة لكن ما باليد حيلة.
أحد الباعة علق بالقول إن طريقة البيع هذه ليست جديدة حيث أن أصحاب المحال ومنذ سنوات طويلة يبيعون السمنة بكميات متفاوتة.
وأضاف أنهم يستخدمون اليوم الطريقة نفسها على الأرصفة لعدم القدرة على استئجار محال.
وبحسب البائع, فهذه الطريقة تلبي حاجة المواطن بالبيع بقيمة مادية متفاوتة من 1000 ليرة حتى 5 آلاف، لعدم القدرة على شراء الكيلو أو التنكة.
اقرأ أيضاً: ملك بلجيكا ينضم إلى مائدة عائلة سورية! (فيديو)
وتحدث بائع آخر عن غلاء أسعار الزيت والسمنة في الأسواق وتحديد أسعارها من المصدر الرئيسي وفقاً لتكاليف الإنتاج.
ولم يخف البائع تأثر أسعار الزيوت النباتية بالغزو الروسي لأوكرانيا حيث كانوا يستوردونه من هناك.