دراما وفن

عوامل تمنع عودة الدراما السورية لازدهارها!

قال الصحفي السوري والمهتم بالشأن الفني وسام كنعان إن الحديث عن ازدهار الدراما السورية وعودتها عناوين براقة لا وجود لها على أرض الواقع.

وأضاف في لقاء رصدته الوسيلة أن معدلات الإنتاج هذا العام بأدنى مستويات حيث لم ننتج هذا العام سوى 5 أو6 أعمال.

وأرجع كنعان تراجع الدراما إلى الحرب التي تسببت بحالة انقسام كبيرة والبعض لجأ إلى النأي بالنفس وإقصاء مجموعة كبيرة من الأسماء.

كما أن التراجع الاقتصادي الكبير وعدم وجود أي جهة يمكن أن تغامر بأموالها في سوريا في ظل الحرب أحد الأسباب.

وأكد كنعان أنه لا يمكننا القول أن الدراما عادت إلى ازدهارها إلا عندما تعود سوريا إلى وضعها الطبيعي وهذا يحتاج سنوات طويلة.

ورأى كنعان أن الدراما السورية محتاجة بشكل كبير إلى السوق الخليجية لتسويق أعمالها.

وتابع أن الدراما السورية افتقدت لمقومات أن تكون صناعة لعدم وجود رأس مال وطني داعم لها ولم يكن لديها سوق عرض يغنيها عن سوق الخليج.

ولفت أن ذلك بخلاف الدراما المصرية التي تملك سوق عرض واسع فالمسلسل المصري يُنجز ويباع للمحطات المصرية ويحقق دورة رأس المال المطلوبة.

وبين أن مشكلة الدراما السورية لا تملك سوق عرض ولم تستطع أن تملك سوق عرض حتى عندما تغيرت قوانين الصناعة وقوانين العرض الرقمي عبر المنصات.

وبحسب كنعان, لا يمكن للدراما السورية أن تتخلى عن سوق العرض الخليجي على وجه الخصوص لأنه الأكثر دفعاً.

واعتبر أن ما حصل مع الدراما السورية من رفع سقف وتجاوز الخطوط الحمراء له علاقة بمرحلة توهجت بها الدراما السورية.

وأشار على أن النظام أصدر قرارات بدعم صناعة الدراما وتم تبنيها وتبني نجومها وتمهيد الأرض أمامهم ومساعدتهم.

اقرأ أيضاً: أبو علي خضر ينشئ الحرس الثوري السوري بموافقة نظام الأسد!

كما أن نجاح بعض الأعمال ساهمت بأن السلطة في سوريا تدعم هذه الأعمال وتترك لها الفرص كي تقتحم الخطوط الحمراء.

وتشهد بعض الأعمال السورية التي تعرض في رمضان الحالي نسب مشاهدة عالية واهتماماً محلياً وعربياً في ظل حديث عن دعمها من قبل مخابرات الأسد.

زر الذهاب إلى الأعلى