إقتصادمال و أعمال

أهداف نظام الأسد من رفع فوائد القروض على السوريين بأرقام خيالية!

علق المحلل الاقتصادي يونس الكريم على قرار حكومة الأسد فرض مبالغ خيالية على قروض الدخل المحدود لموظفي النظام.

ونقلت أورينت عن كريم أن هناك سياسة تقييد لمحاولة لجم معدل التضخم بمناطق سيطرة الأسد.

وقال الكريم إنه في حال منح القروض قد يقوم الكثيرون منهم بالتجارة والمضاربة بالدولار للحصول على أرباح واسعة، كون مجالات العمل مع التشديد بالبيع العقاري.

وأشار إلى أن التشديد على تجارة العقارات ولوائح المستوردات وقوانين حيازة الدولار، أصبح المضاربة بالدولار هو الأكثر ربحاً.

وتابع: ورغم أنه مخاطرة لكنه مربح بشكل كبير الدولار هو المتاح والمطلوب لأي عمل أو تجارة أو تحرك وهذا سبب نشاط تجارة الدولار بشكل كبير.

وأوضح أن فتح القروض يتم فقط لتأمين السيولة التي فقدها السوق، لأن تلك الأموال باتت بيد تجار الحـ.ـرب ليستطيعوا شراء الدولار والحوالات الموالية.

ورأى أن كل هذا الأمر يدفع إلى أن السوق تعاني من ضعف أو عدم توفر الليرة السورية والدولار لذلك اعتمد المركزي على منح القروض الشخصية.

وبين أن هذه الخطوة لكي لا يتم المضاربة على الدولار، ولكي يتم ضخها في السوق بشراء السلع والخدمات، ما يحرك الاقتصاد.

وما يلفت الانتباه أن فوائد القروض كبيرة جداً قد تصل إلى 700 ألف لكل مليون ليرة سورية.

وأثارت قرارات النظام تلك غضب الموالين الذين لم يعد بمقدورهم الحصول على القرض.

اقرأ أيضاً: وسام كنعان يعلّق على “عودة الدراما السورية لمكانتها” ويوضح عوامل تمنع ازدهارها!

ورأى معلقون أن هذه الخطوات الجديدة تزيد أوضاع السوريين سوءاً في ظل معاناتهم اليومية.

وتعيش مناطق النظام أزمات معيشية واقتصادية خانقة مع استمرار طوابير الخبز والمحروقات ونقص المواد الأساسية.

زر الذهاب إلى الأعلى