عبد الحكيم قطيفان يجتمع بشخصية ثورية ويعلّق: “أشعر بأن قيم الثورة حيّة” (صورة)
نشر الفنان السوري المعارض عبد الحكيم قطيفان صورة عبر حسابه في الفيسبوك جمعته مع إمام المسجد العمري “أيام الثورة” الشيخ أحمد الصياصنة.
وظهر في الصورة التي رصدتها الوسيلة قطيفان إلى جانب الصياصنة الذي بدا عليه كبر السن وجلالة القدر والنور يملأ وجهه.
قطيفان وضع يده اليمنى على كتف الشيخ الصياصنة وأمسك بيده الثانية يد الشيخ وقرّبه منه, وفق الصورة التي نشرها الممثل السوري.
وأعرب قطيفان عن مشاعر الفخر والمحبة والثقة والتواضع خلال لقائه قامة معروفة مثل الشيخ أحمد الصياصنة.
وعلق قطيفان بالقول: “عندما تلتقي بهذه القامة والقيمة النبيلة الثائر الجليل الشيخ(احمد الصياصنه) تشعر بأن الدنيا مازالت بخير”.
وأشار قطيفان إلى أن روح الشيخ الصياصنة طافحة بالثقة والخير والتواضع والمحبة والإصرار قولاً وفعلاً.
وأضاف: “وبأن قيم ثورة الحرية والكرامة حية بهذه الروح الطافحة بالثقة والخير والتواضع والمحبة والاصرار قولا وفعلآ”.
وختم الفنان السوري منشوره بالتأكيد على أن قيم ثورة الحرية والكرامة التي نادى بها السوريون “لم ولن تموت” أبداً.
الشيخ أحمد الصياصنة
عُرف الشيخ أحمد الصياصنة كأحد مؤسسي الحراك السلمي درعا 2011 حيث قاد أولى المظاهرات التي انطلقت من “الجامع العمري”.
وترأس الصياصنة وفداً للقاء رأس النظام السوري بشار الأسد ومحاورته مع بداية الحراك حيث أصبح الأب الروحي للمتظاهرين.
فقد الصياصنة ولده أسامة الذي قتـ.ـلته قوات الأسد بالرصاص لرفضه الكشف عن مكان والده.
واضطر الشيخ أحمد الصياصنة لتسليم نفسه للنظام بعد اعتـ.ـقال الأجهزة الأمنية لابنه علاء وتهـ.ـديده بتصفيته تحت التعـ.ـذيب.
اقرأ أيضاً: تطورات جديدة تشهدها الليرة السورية مقابل العملات الرئيسية!
خرج الشيخ الصياصنة من السجـ.ـن في عام 2012 وغادر بعدها إلى الأردن.
ولد الشيخ أحمد الصياصنة في درعا البلد 1945 وفقد بصره منذ الأشهر الأولى من ولادته بعد إصابته بالرمد.