انتشار ظاهرة خطـ.ـيرة تُهـ.ـدد حياة الناس بمناطق بشار الأسد!
انتشرت ظاهرة التصيدل بمناطق النظام السوري خلال الفترة الأخيرة حيث يقوم صيادلة بتأجير شهاداتهم لأشخاص ليست لهم علاقة بمهنة الصيدلة ممن لم يجدوا عملاً.
وقالت صحيفة “تشرين” الموالية ورصدت الوسيلة إن ظاهرة التصيدل انتشرت بشكل كبير لا سيما في اللاذقية منبهة لأثرها على حياة الناس.
وقالت صيدلانية: “يستأجر شخص شهادة الصيدلية من أحد الخريجين، ويقوم بفتح الصيدلية على اسم الصيدلاني الأساسي ويمارس المهنة من دون علم أحد”.
وأضافت الصيدلانية وهي من اللاذقية: أن “هذه المشكلة سببها الأساسي الصيادلة أولا والنقابة ثانيا”.
وأوضحت أن المتصيدل لا يعلم شيئا عن الأدوية والأمراض والاستطباب و مضادات الاستطباب والتداخلات والجرعات وكيفية الإعطاء.
ووصفت المتصيدل بأنه لا يتعدى كونه شخصا متطفلا على المهنة ومن الممكن أن يبدل الأدوية حسب مصالحه.
وأكدت الصيدلانية عدم اكتراث المتصيدل بصحة المريض وحياته في سبيل الاتجار بما لديه من المواد.
وبينت أن المتصيدل أن يبيع الدواء بسعر أقل من السعر الأصلي لعدم علمه بتعديل الأسعار الذي يطرأ بشكل دوري.
ورأت إحدى خريجات الصيدلة أن خريجي الصيدلة يرغبون بمزاولة المهنة إلا أن العديد من “المتصيدلين ” أخذوا أماكنهم ببعض الصيدليات.
وأضافت: “بعض الصيادلة لا يستطيعون تحمل الدوام الكامل في الصيدلية، ولذلك يوظفون عندهم أشخاصا ليست لهم علاقة بالمهنة”.
اقرأ أيضاً: حزب العدالة برئاسة أردوغان سيدخل الانتخابات القادمة من خلال حل مشكلتين رئيسيتين!
ورأى أحد الصيادلة مشيراً لخطورة التصيدل بأن التشخيص وإعطاء دواء خاطئ قد يفاقمان الحالة المرضية”، في إشارة إلى خـ.ـطورة انتشار المتصيدلين.
وكان رئيس نقابة الأطباء بريف دمشق خالد موسى أكد الشهر الماضي إحالة بعض الحالات لأشخاص مارسوا مهنة الطب بعد أن تبين أنهم ليسوا أطباء أمام القضاء.