حزب العدالة برئاسة أردوغان سيدخل الانتخابات القادمة من خلال حل مشكلتين رئيسيتين!

كشفت صحيفة “تركيا” المقرّبة من حكومة حزب العدالة والتنمية الحاكم أن الحزب الحاكم يهدف لدخول الانتخابات عبر حل مشكلتين رئيسيتين: الاقتصاد واللاجئون.

وقالت الصحيفة حسبما رصدت الوسيلة إن الحزب أجرى تقييمات حول الاقتصاد واللاجئين في شهر رمضان والعيد وأتت مشكلة المعيشة والتضخّم بالمقام الأول.

وأوضحت أن مشكلة اللاجئين التي أتت بالمرتبة الثانية لها تأثير ضئيل على الميدان وبأرض الواقع.

إلا أن الأحزاب المعارضة, وفق الصحيفة, تستخدم اللاجئين كأداة للاستغلال السياسي، كقولهم للأتراك: (لا يمكنك إيجاد عمل بسبب السوريين، وأنت تعاني بسببهم).

وبحسب الصحيفة, فإن الأتراك بالحقيقة لا ينظرون إلى اللاجئين أنهم مشكلة كبيرة، لكن بعض الشخصيات يستخدمونهم كذريعة لمعاناتهم من صعوبات اقتصادية شخصية.

وأضافت الصحيفة أن هؤلاء يستخدمون السوريين سياسياً لحصد الأصوات وتأليب الناس وإيهامهم بأشياء لا وجود لها على الواقع.

وتطرقت إلى أنه بالوقت الذي تحرِّض فيه المعارضة على اللاجئين وخاصة السوريين هناك من يوظّفهم بالخدمات والزراعة وتربية المواشي.

وأشارت الصحيفة إلى أن أصحاب العمل أولئك لا يجدون عَمالة، ويقولون بشكل صريح: “عملُنا صعب دون اللاجئين”.

ولفتت أن بعض الناخبين لا يزالون متردّدين، لكنهم بالوقت نفسه لا يريدون الذهاب إلى المعارضة المعادية للاجئين مفضّلين البقاء بالمنطقة الرمادية.

اقرأ أيضاً: سفير بشار الأسد في روسيا يُعلّق على إمكانية الحوار مع تركيا ويحدد مطلباً واحداَ!

كما توقعت الصحيفة أن تتخذ حكومة العدالة والتنمية بعض الخطوات الجديدة لرفع الدخل والتخفيف من الأعباء المعيشية والاقتصادية للمواطنين الأتراك.

ورأت أن إيلاء المسألة المعيشية اهتماماً أكثر من اهتمامها بقضية اللاجئين لكونها ستزول بمجرد حلّ القضية الاقتصادية.