بلا تصنيف

عباس النوري يعترف بفضل أموال الخليج وينتقد الرقابة الأمنية! (فيديو)

تحدث الفنان السوري عباس النوري عن واقع الدراما السورية نافياً أن تكون قد فقدت ثقة الجمهور فيها لأن تشبهه بأوجاعها وما تصوره بحياتهم.

وقال النوري في اللقاء الأول له عبر قناة سكاي نيوز عربية رصدته الوسيلة إن الدراما بحث عن حكايا الجمهور فهي تشبهه بأوجاعها رغم تراجع الكم والنوع.

وأضاف النوري أن الدراما السورية ما زالت قائمة على ثقافة معينة كان لها بإحدى الفترات إنضاج بالمشهد الدرامي السوري معتمد أناس محببين لدى العامة.

الدراما مرهون لاسماء مثقفة
وأوضح أن الدراما كانت مأسورة ومرهونة لأسماء مثقفة كبيرة وأسماء عمالقة رواد أساسيين كانوا في قلب مطبخ الدراما السورية أمثال سعد الله ونوس ومحمد الماغوط.

وأشار النوري لافتقار الإنتاج الدرامي السوري للسوق المحلية السورية رغم التواجد القوي, وفق تعبيره.

وأكد النوري وجوب أن يكون هناك سوقاً سورية تحمي الفنانين وتدافع عن عملهم فالإنتاج السوري فاقد للسوق السورية.

ولفت النوري أن وجود الدراما السورية بلا سوق سوري جعلها أسيرة الأسواق الأخرى فما تريده الأسواق الأخرى تمليه على المنتج السوري.

وبين النوري أن المنتجين السوريين عندما يقدمون بضاعتهم يقدمونها وفق شروط السوق الخارجية وليست الداخلية.

وتابع أن هؤلاء المنتجين السوريين يقومون بطريقة ما بتسريب أعمالهم إلى القنوات الخليجية الأم والقنوات الكبيرة القادرة على استيعاب الدراما وتنشيطها وتعمل منها حالة كبيرة جداً.

الدراما السورية ليست محظوظة
واعتبر أن الدراما السورية ليست محظوظة كما يجب في القنوات الخليجية.

وأرجع ذلك لعدة أسباب منها: سوء التوزيع أو سوء التعامل مع حالة البيع للأعمال الفنية.

ولم يتردد النوري بالإشارة إلى أنه لولا المال الخليجي لما انتعشت الدراما السورية .

كما أردف الممثل السوري: “نزداد غربة عن واقعنا طالما تمويل أعمالنا خليجي”.

وبحسب النوري, فإن الدراما السورية بحاجة لمنتج ذكي مثقف يكون مسؤولاً عن المشهد الثقافي قبل أن يكون مسؤولاً عن المشهد الفني واستعراض عضلات سين من الفنانين.

وشدد على الحاجة للمنتج الذكي والحاجة للمنتج غير الأمي فالمنتج الأمي لا يمكن أن يستمر فربما يعيش يوماً أو اثنين..الخ.

تزوير “ترجمان الأشواق”
واتهـ.ـم النوري موظفي الرقابة بتزوير مسلسل “ترجمان الأشواق”.

وانتقد النوري عقلية موظفي الرقابة الصغيرة جداً وضيقة الأفق التي شاءت أن تقدم صورة سيئة بتحويل محتواه إلى اتجاهات أخرى.

اقرأ أيضاً: عباس النوري يتجاوز الخطوط الحمراء ويهاجـ.ـم بشار الأسد! (فيديو)

وكذب النوري ما ادعته الرقابة عن إساءة ترجمان الأشواق للدولة ولمؤسسات الدولة.

كما نفى النوري ذلك مبرراً بأن أمثال هؤلاء الموظفين مطلوبين من قبل الجهات الرقابية في سوريا.

زر الذهاب إلى الأعلى