ظاهرة حديثة تزداد بمناطق النظام السوري تتعلق بـ”النساء”
كشفت إذاعة شام إف إم الموالية عن حدوث ظاهرة جديدة في مناطق النظام السوري تتمثل بهجرة النساء بحثاً عن مستقبل أفضل.
وقالت الإذاعة في مقال للكاتب الصحفي زياد غصن رصدته الوسيلة إن الظاهرة ليست مستغربة فكل شيء بات حدوثه ممكناً في هذه الأزمة.
وأكدت الإذاعة أن عدد النساء اللواتي يسافرن إلى دول عربية أو أجنبية بحثاً عن مستقبل أفضل أو تأميناً للقمة معيشة أسرهن، آخذٌ في الازدياد.
وأشارت الإذاعة إلى أن ما يسترعي الانتباهَ في الظاهرة الحديثة أن العديد من هؤلاء النساء متزوجاتٌ، اضطررن للابتعاد عن أطفالهن وأزواجهن.
وأضافت أن هذا عادة ما كان ليحدث في مجتمع النساء، لولا الشديد القوي، على حد تعبير إخوتنا المصريين كما يقول الكاتب.
وأوضح الشديد القوي الذي دفع النساء إلى الهجرة هو الأوضاع الاقتصادية والمعيشية المتدهورة منذ حوالي عامين ونيف.
وبينت أن هذه الأوضاع تمكنتْ بقسوتها وظلمها من تغيير قناعات اجتماعية عديدة، كاستبدال عادات اقتصادية بأخرى، وتعميق حالة الخلل الاجتماعي.
وأكدت أن حدوث هذه الظاهرة سيضع المجتمع أمام تحديات مختلفة متوقعة أن تكثر الخلافاتُ الزوجيةُ وحالاتُ الطلاق.
كما توقعت الإذاعة أن تراجع دور الأسرة في تنشئة أطفالها في ظل تشتت مسؤولية الوالدين، ومزيداً من النظرة المجتمعية السلبية لدور المرأة.
ولم تخف الإذاعة الموالية للنظام إمكانية تعرض النساء لعمليات نصب واحتيال في البلد الذي يهاجرن إليه.
اقرأ أيضاً: أحداث حي التضامن تقصم ظهر بشار الأسد وتحرك لمحاسبة كبار المسؤولين السوريين!
وطالبت الإذاعة المؤسسات الحكومية والأهلية بالمساهمة في نشر الوعي بغية مساعدة النساء على تجنب التعرض لعمليات نصب واحتيال. واختيار بيئة عمل سليمة.
وختمت الإذاعة مكتفية بالإشارة إلى أن نزار قباني وحده من كان سيوصف حال زمن تسافر فيه النساء بحثاً عن عمل في سوريا.