لاجئون سوريون يشتكون من مشكلة كبيرة تتعلق بالزواج في تركيا!
كشفت صحيفة “العربي الجديد” عن مشكلة كبيرة يعاني منها لاجئون سوريون على الأراضي التركية وتزيد قلقهم على أطفالهم.
وأكدت الصحيفة في تقرير رصدته الوسيلة إن هناك عقبات أمام لاجئين سوريين بتركيا، تحول دون تسجيل الزواج بالدوائر الرسمية، رغم امتلاكهم عقوداً شرعية.
وأوضح لاجئون في شكواهم أن المشكلة تتفاقم في حال إنجاب أطفال، مع عدم القدرة على تسجيلهم والحصول على الوثائق الرسمية.
ونقلت الصحيفة عن لاجئة سورية في تركيا أن تثبيت الزواج في تركيا سهل ومتاح.
إلا أنها أشارت إلى أن اللاجئين الذين يعيشون بولاية تختلف عن تلك المسجلين فيها رسمياً، لا يمكنهم تثبيت الزواج بالولاية الجديدة.
وبحسب اللاجئة, فإن الوثائق المطلوبة لتثبيت الزواج تدفع السوريين إلى التعامل مع سماسرة لتأمينها من مناطق سيطرة النظام السوري.
ولفتت اللاجئة إلى أنهم يضطروا كمثال لإخراج القيد ثم تصديقه بالقنصلية السورية بإسطنبول، ودفع إتاوة لحجز دور تتراوح بين 50 و100 دولار.
وتطرق لاجئ سوري آخر إلى معاملة تثبيت زواجه مبيناً أنه مسجل متزوجاً في بيانات الهجرة التركية بخطأ من موظف.
وقال اللاجئ السوري إن هذه المشكلة سببت له صعوبة في تثبيت زواجه العام الماضي ولم يستطع تثبيت زواجه في الدولة.
وأكد اللاجئ الذي تحدث للصحيفة عن هذه المشكلة لافتاً أن القوانين التركية تمنع تعدد الزوجات.
اقرأ أيضاً: الذهب يتراجع إلى مستويات متدنية ومسؤول سوري يوضح!
واعتاد كثير من السوريين على الزواج المبكر تحت سن الـ18 وبعقد قران لدى شيخ “رجل دين” دون التفكير بتسجيل الزواج أو جعله رسمياً.
يشار إلى أن القانون التركي يحاسب على زواج القاصرات ويفرض عقوبات مالية والسجن على مرتكبيه.