خبير اقتصادي ينتقد ضعف سياسة الحكومة بشأن المحروقات: القطع الأجنبي أصبح عزيزاً
أوضح الباحث الاقتصادي د.عابد فضلية أن الملفت بتسعيرة (بنزين _ مازوت) بقاء المدعوم كما هو وهي كمية محدودة وإن توفرت لا يستطيع شراءها بسبب التضخم وأعباء الحياة.
ورأى فضلية أن الدعم لأصحاب الدخل المحدود سيتبخر كون الزيادة كانت لأسعار حوامل الطاقة الصناعية والإنتاجية.
واعتبر أن ذلك سينعكس على التكلفة و بالتالي على المواطن لأن الصناعي سيشتري بسعر أعلى من المسعر وتحديداً من شبكات الفاسدين بحال لم يتوفر .
وبين زيادة تكلفة الطاقة على القطاعات الانتاجية والصناعية سيحملها الصناعي لأصحاب الدخل المحدود وبذلك تكون الجهات الحكومية كأنها لم تدعمه .
وأشار إلى أنه في حال لم تدعم الحكومة كما ونوعا احتياجات القطاع الصناعي والانتاجي فالوضع سيصبح اكثر صعوبة.
وحث الحكومة على إعادة النظر بترشيد الدعم وأن يذهب إلى مستحقيه مع منع سلوكيات الفساد والتهريب وأن تؤمن المزيد من حوامل الطاقة والسلع.
كما طالب الحكومة بإعادة النظر بالسياسات النقدية والمزيد من بدائل المستوردات وخلق مناخ أفضل للاستثمار بإدخال تشريعات جديدة .
كما لفت فضلية إلى ارتفاع حوامل الطاقة عالميا وبشكل كبير نتيجة الظروف العالمية والإقليمية التي باتت معروفة للجميع.
اقرأ أيضاً: محمد قنوع يدق ناقوس الخطـ.ـر ويبدي رأيه بأداء المشاهد الجريئة! (فيديو)
واعتبر أن ذلك لم يعد شماعة بل حقيقة وخاصة ” فرمان ” قيصر الذي شدد على إمدادات الطاقة والتحويلات المالية إلى سورية .
وبحسب فضلية, فإن توفر القطع الأجنبي أصبح عزيزاً وعند توفره تعمل الحكومة على توزيعه على الضروريات من الغذاء والطاقة .